سياسة “القناصل” لن تأتي برئيس… لماذا تجاهل لودريان نائبين

لا ينفي النائب ملحم خلف أن الموفد الفرنسي الوزير السابق جان إيف لودريان لم يطلب لقاءه هو والنائب نجاة عون خلال الزيارة الاستطلاعية التي قام بها مؤخرا بخصوص ملف الإستحقاق الرئاسي.

كما ينفي في حديث مع “ليبانون ديبايت” معرفته بالأسباب التي منعت لودريان من لقائهما، مستغرباً السبب الذي تم ترويجه في الساعات القليلة الماضية وهو عدم استفزاز رئيس مجلس النواب نبيه بري ، وقال:”لا علم لي مطلقاً إن كان هذا هو السبب, ولمعرفة الحقيقة على المهتمّ أن يسأل صاحب الدعوة.”

وشدد على أنه “هو وعون يقاربان هذا الملف بتطبيق الدستور، ووجودنا في المجلس النيابي للتمسك بالقيم الدستورية وبالمبادئ الديمقراطية وهذا هو الشيء الوحيد الذي ينقض لبنان وينقضنا جميعا”.

ولفت إلى أنهما متواجدين في المجلس النيابي منذ 161 يوم، ليؤكدا على ضرورة الغلتزام بالدستور، وخارج هذا الإطار لن يكون هناك من أي عملية ممكنة للخروج من عنق الزجاجة، طالما هناك محاولة لتخطي الدستور من خلال تسويات وما شابه، لن يأتى بنتيجة”.

وأضاف، “في حال وجود أي معضلة بأي ملف يجب اللجوء الى الدستور، ولا يمكن أن نحتكم إلى غير الدستور”.

واعتبر أن “النواب غير مهتمين لوجع الناس، فهم اليوم يتغاضون عن وجع الناس ومشاكلهم، وبمناسبة عيد الأضحى المبارك دعاهم الى تشغيل ضميرهم لتخليص المواطنين من هذا الوضع المزري, سائلاً: “كيف يلجأون إلى سياسية القناصل في خياراتنا الوطنية؟ أين هذا المجلس؟ أين السيادة والوطنية؟”.

وختم خلف، بالقول: “الأمر لم يعد يحتمل”، مشددا على أن لا إمكانية بأن يكون هناك من حل إلا بالعودة إلى الدستور”.

ليبانون ديبايت