إليكم ما فعله المولوي

إليكم ما فعله المولوي

توقّفت أوساط متابعة عند تغريدة الوزير السابق وئام وهاب عن وزير الداخلية القاضي بسام مولوي، والذي انتقد فيها سهر الوزير حتى الصباح يوم خطف المواطن السعودي في حين ما زال نائماً حتى اليوم ولم نسمع ما هي خطواته لوقف فتنة الشمال. يبدو الرجل مهتم برئاسة حكومة لن تصل إليه في هذا الجيل, ونصحه “أن يهتم بشغله أفضل له”.

واستغربت الأوساط هذا الكلام في حين أنه يسجل للوزير المولوي انجازات لا تحصى منذ توليه الوزارة إلى اليوم، وعددت بعض هذه الإنجازات:

– أجرى الإنتخابات النيابية رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.
– أوقف تهريب المخدرات والكبتاغون إلى دول الخليج, حيث رفع شعار لبنان لن يكون ممراً أو مقراً للمخدرات وأعاد بذلك تنظيم العلاقة مع دول الخليج في ظل مقاطعة هذه الدول للبنان.
– أعطى الإذن بملاحقة كل الموظفين في دوائر النافعة الذين ثبت تورّطهم.
– تثبيت عناصر الدفاع المدني الذين عانوا بفترة طويلة من الزمن من عدم تثبيتهم.
– عمل على مكننة النافعة وتحديد المواعيد لإجراء المعاملات.
– جهّز كافة المستلزمات لإصدار القيد البيومتري.
– عمل على إزالة التعديات على الأملاك العامة لا سيّما في منطقة الجنوب.
– تدخّل لحلّ أزمة الباسبورات عبر تسريع شرائها تجنّبا للأزمة.
– قام بتنسيق العلاقة بين الوزارة وقوى الأمن وقيادة الجيش لا سيّما بين الجيش وجهاز أمن المطار بعد مرحلة من التنافر والتناحر.
– قام بمتابعة حثيثة لعملية تحرير المخطوف السعودي في لبنان.
– عمل على تأمين الطعام للمساجين في كافة السجون التابعة للوزارة في أصعب الظروف.
– عمل على تأمين الطبابة والإستشفاء لعناصر قوى الأمن ورفع بدائل الإستشفاء.
– ملاحقة الفساد في دوائر النفوس وكافة الدوائر التابعة للوزارة.
– رفض إعطاء إقامات للسوريين بعد أن تلقّى كتاب رسمي من هيئة شؤون اللاجئين لما يشكل ذلك من خطورة ديموغرافية لاحقاً على الوضع الداخلي.
– رفض استيلام 5 آلاف طلب تجنيس ومنح جنسية مقدّمة من دوائر القصر الجمهوري لما تحمله من شوائب قانونية رغم الإلحاح الشديد من القصر الجمهوري.
– إلغاء المعاينة الميكانكية التي كانت تجريها شركة (فال) والعمل لوضع دفتر شروط جديد مع هيئة الشراء حفاظاً على حقوق المواطنين ومالية الدولة.
– وقف عمل شركة انكريت في النافعة.

رغم النقمة الكبيرة لمختلف اللبنانيين على اداء الحكومة واداء بعض الوزراء فيها ، الا أن الانتقاص من عمل اي وزير لا يمكن تمريره، فكما يُسلط الضوء على تقاعس في مكان ما لا بد من تسليط الضوء على انجاز ساهم الى حد ما من تخفيف وطأة الازمة او ساهم في حل مشكلة ما.

Exit mobile version