طبخة الرئاسة لم تعُد على نار حامية… والحكومة “مأزومة”!

طبخة الرئاسة لم تعُد على نار حامية… والحكومة “مأزومة”!

فرض الصيف ليس بطقسه الحار بل بموسمه السياحي، إجازة سياسية طويلة مع انكفاء المبادرات والإتصالات على المستويين الداخلي والخارجي، مما ينذر أن انتعاش الملف الرئاسي لن يجد طريقه قبل شهر أيلول المقبل.

وفي هذا الإطار رأى النائب عبد الرحمن البزري, أن “البلد يعيش في زمن العطلة السياسية المُطوّلة, وفي زمن غياب الحوار, وللأسف الحماس الذي كان متوافراً نتيجة جلسة إنتخاب الرئيس رقم 12 لم يعد متوافراً”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال البزري: “ملف الإستحقاق الرئاسي, والحماس الذي ظهر مؤخراً تراجع ولم يعد على نار حامية”.

ولفت إلى أن “الإتصالات جارية, إلا أن أفق الإنسداد السياسي مستمر, وحتى اللحظة كل المعطيات تشير إلى أن لا معالم للخروج من الأزمة قريباً”.

وشدّد على أن “الكل يحاول اليوم التركيز على الموسم السياحي وموسم الإصطياف, وعلى حركة المغتربين التي نرحّب فيها, ولكن هذا لا يلغي أبداً مسؤولية المجلس النيابي والسياسيين في إنتخاب رئيس جمهورية”.

واعتبر أن “الحكومة اليوم أمام خيارات صعبة, من بينها الموازنة والتي ستصبح مادة للنقاش في المرحلة المقبلة, والمرتبط للأسف ليس بصلاحيات المواقع الرئاسية, إنمّا النقاش قد يأخذ منحى خارج نطاق الدستور إلى منحى آخر”.

وختم البزري, بالقول: “في الأفق القريب كل الدلالات تشير إلى أن الشغور الرئاسي سيطول أكثر”.

Exit mobile version