“الفتّان” يريد إشعال حرب أهلية…. لمن وجّه رئيس بلدية بقاع صفرين هذه التهمة

“الفتّان” يريد إشعال حرب أهلية…. لمن وجّه رئيس بلدية بقاع صفرين هذه التهمة

لحادثة القرنة السوداء رواية أخرى تختلف عمّا قاله الكثيرون والإتهامات التي ساقوها بحق أهالي بقاع صفرين، ولا تقتصر على ما حصل يوم السبت الماضي بل تعود إلى جذور المشكلة، ألا وهي ترسيم الحدود، التي يؤكد رئيس بلدية بقاع صفرين أن حدود البلدة هي حدود بشري وهو ما يثبّته مرسوم إنشاء البلديات.

وينفي أي علاقة لأهالي البلدة أو شبانها في الحادثة المؤسفة، فكيف يروي ما جرى؟

القرنة السوداء هي أعلى قمّة في المنطقة والتي تفصل بين بشري وبقاع صفرين وحدودنا معروفة منذ أيام إنشاء دولة لبنان الكبير وتقسيم المحافظات والأقضية، وكلها صادرة بمراسيم عن مجلس الوزراء، ومرسوم إنشاء البلديات يحدد حدود كل بلدية.

ويستغرب الحديث عن أن لا ترسيم للحدود في تلك المنطقة، ويسأل كيف يمكن لقضاء أن لا يكون مرسماً في الخرائط.

ويقول: صباح يوم الحادثة قصد مسلحون من بلدة بشري القرنة السوداء، وعلمنا لاحقاً أن أربعة مسلحين وجدوا أحد الشبان مقتولاً ونقلوه إلى المستشفى بدون أي معلومات عن أسباب مقتله. وقد فوجئ أهالي بقاع صفرين بالجيش يعتقل أكثر من 15 شاباً من البلدة والذين لا يزالون موقوفين حتى الساعة، وننتظر نتائج التحقيق عند مخابرات الجيش.

أما عن سبب توقيف نائب رئيس البلدية علي صبرا فيؤكد أنه يجري التحقيق معه على خلفية وجوده في الجرود فقط.

وينفي وجود أي من شباب بقاع صفرين في القرنة السوداء عند وقوع الحادثة إلا أنهم متواجدين في الجرود بشكل دائم، وهو لا يذهبون إلى القرنة لأنه لا يمكن الرعي فيها. ويشير إلى أن الجيش أوقف الرعيان والمزارعين في الجرود.

ويكشف أن شباب بشري المسلحين كانوا يقومون بقطع “النباريش” التي قام أهالي بقاع صفرين بتمديدها لري مزروعاتهم.

وهل حصل خلاف قبل الحادثة بين الجانبين على خلفية قطع النباريش؟ ينفي ذلك ويؤكد أنه لم يكن أحد من أهالي بقاع صفرين في تلك المنطقة أثناء الحادثة.

أما فيما يتعلّق باستحداث دشم وسواتر في تلة الشحين في القرنة السوداء؟ اعتبرها خبريات يؤلفها رياض طوق واصفاً اياه بـ”الفتّان” همّه أن تقوم حرب أهلية.

Exit mobile version