صفاء درويش : حارة حريك ما بدّا رئيس وحوار مرجوع الحزب عند جبران.. “برافو” للقوات

صفاء درويش : حارة حريك ما بدّا رئيس وحوار مرجوع الحزب عند جبران.. “برافو” للقوات

رأت الإعلامية صفاء درويش أن المبعوث الفرنسي الخاص إلى لبنان جان إيف لودريان تفاجأ من مواقف السياسيين اللبنانيين، فقد توقع من خلال زيارته التوصل إلى حل ولكنه فوجئ بموقف الاطراف اللبنانية الرافضة التنازل عن خياراتها والتوافق على خيار ثالث، ما عدا التيار الوطني الحرّ الذي أبدى مرونة في هذا الموضوع”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قالت درويش: “حزب الله يعلم أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لن يصل إلى رئاسة الجمهورية، ومع ذلك هو يتمسك بترشيحه ذلك لأنه لا يريد أصلاً رئيساً للجمهورية، فمن الواضح أن الحزب لا يريد الحوار الفعلي ويذهب إليه في حالة تمكن من تأمين ضغوط تدفع في إتجاه إنتخاب فرنجية والليونة التي يتم الحديث عنها تختصر بإقناع الآخر بخيرات الحزب”.

وإعتبرت أن حزب الله يناور عندما يقول انه بحاجة إلى ضمانات, فضمانة حزب الله هو حزب الله نفسه والجميع يعلم ان لا أحد يستطيع نزع سلاحه”.

وأضافت “على المسيحيين أن يجتمعوا على إختيار رئيس واحد، ومن غير المقبول فرض رئيس عليهم، وأي طرف يتساهل في هذا الموضوع يدفعنا الى الإعتقاد أن كل الشعارات التي رفعها في الإنتخابات النيابية كانت كذب، ففي لبنان ممنوع ان يلغي أي طرف الآخر، وبالتالي المشكلة ليست في شخص سليمان فرنجية بل بمن يمثل”.

وحذرت درويش من طول فترة الفراغ الذي بدأ يتعايش معه السياسيون اللبنانيون والذي إن طال لا يخدم إلاّ حزب الله فيثبت له قوته وقدرته على التعطيل وفرض الفراغ.

وحول موقف رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل، تؤكد درويش أنه: “يريد مرشحاً ثالثاً توافقياً يمكن إيصاله إلى بعبدا فمن دون التوافق لا رئيس. ومن ضمن الأسماء المطروحة إسم الوزير السابق زياد بارود كما هنالك فيتو على إسم قائد الجيش جوزاف عون”.

وتابعت “فريق 8 آذار يشيع أن جبران باسيل لا يريد إلاّ نفسه علماً انه الوحيد الذي يريد رئيساً ويخاف على المؤسسات، والوزير باسيل يعرف مقامه وآمل ان يعرفه الحزب، الذي يسعى ألى تسوية شاملة تتعدى رئاسة الجمهورية الى الحكومة وحاكمية مصرف لبنان وغيرها من المراكز الحساسة”.

وختمت درويش بالإشارة إلى خيارات رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع “التي كانت جيدة في الفترة الأخيرة وتصب في مصلحة لبنان، وهو أذكى من الموافقة على السير بمرشح الحزب، وعندما تم الترويج لتقبل السعودية المضي بإسم فرنجية رفضت القوات هذا الترويج وظلت على موقفها”.

Exit mobile version