“إحتفالان” يقسمان “القومي”.. بيانٌ يسرد التفاصيل
أسف الحزب السوري القومي الاجتماعي في الكورة لمشهدية الاحتفالين في أميون في ذكرى 8 تموز، “فارتسمت الصورة الانقسامية وتعززت وعمقت هوة الانقسام وأظهرته بشكل معيب على ارض الواقع، وكانت مدعاة للاستنكار والتنديد من أبناء النهضة أولاً وتيارهم العريض في الكورة الحريصين والغيورين على وحدة السوريين القوميين الاجتماعيين في مؤسسات حزبهم الواحد الموحد على نهج سعاده”.
وقال في بيان: “سبق للقوميين الذين هالهم حال الانقسام والتشظي اللاحق بالحزب وتداعياته المدمرة للنهضة والأمة، أن بادروا السنة الماضية الى احياء ذكرى الثامن من تموز بمشاركة جميع القوميين وتيارهم في الكورة، ونجحنا في احياء الذكرى بحيث شارك القوميون وتيارهم بالمناسبة، على الرغم من مقاطعة التنظيميين الحزبيين. هذا العام بادرنا أيضا منذ شهرين ونيف وتواصلنا مع طرفي الانقسام في الكورة لكي نحيي سوية هذه الذكرى العظيمة، وأعلنا عن موعد الاحتفال في السابع من تموز الساعة السابعة في أميون، الى ان تفاجأنا وبعد اسابيع من اعلاننا موعد الاحتفال، قيام أحد اطراف الانقسام بتحديد موعد للاحتفال بهذه المناسبة في ذات الزمان وفي أميون بالذات انما في مكان مختلف”.
أضاف: “بناء على ما تقدّم، ولاننا ابناء النهضة القومية الاجتماعية، قررنا في 20 حزيران الماضي إلغاء الاحتفال لعدم توفر امكانية الاحتفال بالذكرى بشكل موحد، عندئذ قام طرف الانقسام الاخر بالإعلان عن احتفال اخر وعلى أرض أميون”.
وختم: “في ظل ما تتعرض له الأمة من تحديات وأزمات بدءا بفلسطين ومرورا بالشام والعراق ولبنان، نشدد على أهمية وحدة القوميين الاجتماعيين وضرورة توحيد كل الجهود للوقوف مع أبناء شعبنا الصامدين والمقاومين والمجابهين بمواجهة هذه الهجمة الصهيونية والغربية الهادفة الى تمزيق واحتلال أرضنا القومية ومصادرة مواردها”.