مفاجأة في تقريرٍ أميركي عن رياض سلامة.. هذا ما قيل عنه وعن “حزب الله”!

مفاجأة في تقريرٍ أميركي عن رياض سلامة.. هذا ما قيل عنه وعن “حزب الله”!

ناقش تقرير لمعهد واشنطن الأوضاع الاقتصادية في لبنان، مؤكداً أن الاقتصاد اللبناني بحاجة إلى إصلاح عاجل، مطالباً في الوقت نفسه المجتمع الدولي بالضغط من أجل إجراء إصلاحات عميقة.

وفي مضمونه، ركّزَ التقرير على دور حزب الله في تفاقم الأزمة الاقتصادية، وحمّله معظم المسؤولية عمّا آلت إليه الأوضاع في البلاد.

كذلك، اتّهم التقرير حزب الله باستغلال الأزمة الاقتصادية التي يمرُّ بها لبنان لتوسيع دوره في القطاع الخاص؛ توسيع نظامه المصرفي، وبيع الكهرباء والوقود، وبناء شبكة للصرافة، وشراء العقارات والشركات.

وبحسب التقرير، فإن الانهيار اللبناني اتسم بعجز المؤسسات المالية عن إعادة الأموال إلى المودعين، ما سمح بانتشار اقتصاد نقدي صب في مصلحة “حزب الله”، وأضاف: “لقد استفادت مؤسسة القرض الحسن المالية التابعة للحزب من مليارات الدولارات التي تدّرها التحويلات وشركات الصرافة وتدفق الأموال العراقية؛ وتشهد المؤسسة وكياناتها الفرعية القائمة على النقد ازدهارا في ظل انهيار المؤسسات المالية اللبنانية التقليدية”.

وبحسب معدي التقرير، فإنّ “استعادة سلامة الوضع المالي في لبنان تتطلب معالجة الشلل السياسي في البلاد، وبالتحديد الدور المهيمن لـحزب الله الذي سيعطل الإصلاحات لأنه يستفيد ببساطة من الأزمة الوطنية على عدة مستويات”.

ويلفت التقرير إلى أنه من المفترض أن تنتهي ولاية حاكم “مصرف لبنان”، رياض سلامة، في نهاية تموز 2023، مشيراً إلى أنه “من غير المرجح التجديد له مرة أخرى نظر لإدانته المتوقعة من قبل محكمة فرنسية على خلفية تهم بالفساد”، وقال: “لذلك، فستتمثل أولوية حزب الله بتأمين حليف آخر له في البنك المركزي خلفاً لسلامة”. 

مع هذا، فقد أوضى التقرير الحكومة الأميركية بتنفيذ عقوبات إضافية على المؤسسات المالية والمصرفية القريبة من حزب الله، كما دعاها إلى الضغط على الحكومة اللبنانية لمقاضاة حاكم “مصرف لبنان” رياض سلامة ومسؤولين آخرين ومواطنين ومسؤولين عن الأزمة المالية.

وفي الختام، يعتقد معدو التقرير أن بإمكان حاكم مستقل لمصرف لبنان أن يساهم في إضعاف نفوذ حزب الله في القطاع المصرفي. (عربي21)

Exit mobile version