آخر تحليلات إسرائيليّة عن لبنان.. إليكم ما كُشِف عن الحرب

المصدر: لبنان 24

ينشغلُ المحلّلون الإسرائيليّون في مقاربة أزمة التوتر القائمة عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة وتحديداً في مزارع شبعا وقرية الغجر اللبنانية. 

وللتذكير، فإنَّ الأزمة القائمة تتمحور في نصب “حزب الله” لخيمتين عند الحدود مع مزارع شبعا قبل أكثر من أسبوعين، الأمر الذي استفزّ الإسرائيليين بشدّة. ومنذ أيامٍ عديدة، بادر الحزب إلى إزالة خيمة واحدة فيما أبقى على الثانية مكانها، وهو أمرٌ يراه الإسرائيليون بمثابة تهديدٍ كبيرٍ لهم. أما في الغجر، فقد بادر العدو الإسرائيليّ إلى إنشاء تحصينات أمنية على الأرض اللبنانية، ما يُعدُّ انتهاكاً واضحاً للسيادة اللبنانيّة. 

واليوم، أكدّ وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب موقف لبنان المُطالب بتراجع العدو الإسرائيلي من شمال الغجر التي تعتبرُ أرضاً لبنانية، مشيراً إلى أنه “سيتم في آخر أسبوع من آب التّجديد لقوات الطوارئ الدولية في لبنان”.

ماذا تقول التحليلات الإسرائيلية؟

وأعربَ رئيس قسم الأبحاث في مركز “ألما” الإسرائيليّ للتحدّيات الأمنيّة في الشمال تال باري عن اعتقاده بأنّ الأحداث التي تواجهها إسرائيل مع لبنان، يمكن أن تؤدي إلى الحرب، معتبراً أن “وضع حزب الله أقوى من أي وقتٍ مضى عسكرياً ومدنياً”، وفق ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقريرٍ لها، اليوم الإثنين. 

كذلك، أشار تقييمٌ أمني لمركز “ألما” أن “حزب الله” يحاول زيادة المطالب على خلفية الخيمة التي أقامها في مزارع شبعا، معتبراً أن الخلاف بين لبنان و إسرائيل لن ينتهي فقط على صعيد مزارع شبعا بل سيشمل أيضاً مناطق أخرى على طول الخط الأزرق الذي يفصل لبنان عن فلسطين المُحتلة. 

بدوره، قال المراسل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية يوسي يهوشوا، اليوم الإثنين، إنَّ “حزب الله يستعدّ لحملة عسكرية عند الحدود مع فلسطين المحتلة”، مشيراً إلى أنّ هناك كلاماً جدياً داخل الجيش الإسرائيلي يقول بأنه لن يكون هناك أي مفرّ من مواجهة “محدودة” مع “حزب الله”. 

وأوضح يهوشوا أنّ الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله يعمل على إستفزاز وإبتزاز إسرائيل، وأضاف: “لا يُمكن للجيش الإسرائيلي قبول الوضع الراهن كما هو، وعليه أن يأخذ مبادرة”.

ووفقاً ليهوشوا، فإنّ “الحرب مع لبنان تختلفُ تماماً عن الحرب في غزة”، وأضاف: “يجب تنسيق التوقعات وإستشراف صورة الحملة العسكرية المقبلة”.

Exit mobile version