أخر مافعله وزير الصحة بحق الحضانة

أخر مافعله وزير الصحة بحق الحضانة

أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، سحب ترخيص حضانة “GardeRêve” في الجديدة تبعًا لحادثة تعنيف الأطفال فيها، وذلك إثر اجتماع ترأسه للجنة حماية الأحداث في الوزارة تم في خلاله تحديد مكامن الخلل كما الإجراءات الواجب فرضها والعمل بها لمنع تكرار الإساءة لمن وجبت حمايتهم ورعايتهم.

وستبقي اللجنة اجتماعاتها مفتوحة لمتابعة المقررات التي تم الاتفاق عليها ووضع آلية عمل تضمن التنفيذ السليم للإجراءات المطلوبة.

حضر الإجتماع ممثلون عن وزارتي العدل والشؤون الإجتماعية واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وجمعيتي كرامة وحماية واتحاد حماية الطفل (UPEL) ونقابتي دور الحضانة ودور الحضانة المتخصصة ورئيسة دائرة الأم والطفل في وزارة الصحة العامة باميلا منصور وحشد من المعنيين بحماية الطفل.

وفي مؤتمر صحافي عقده بعد الإجتماع، أعلن الوزير الأبيض أن “المشاهد الصادمة حول تعنيف الأطفال في إحدى الحضانات تطلبت تحركًا سريعًا، متوجهًا بالشكر إلى جميع الذين تعاونوا مع وزارة الصحة العامة لمعالجة المسألة ولا سيما وزارتي العدل والشؤون الإجتماعية كما فريق وزارة الصحة العامة الذي سارع إلى إجراء التحقيقات الأولية والميدانية والتي اتخذ بموجبها القرار بإقفال الحضانة بالشمع الأحمر، والمسألة برمتها الآن أمام القضاء”.

وأكد أن “الإجراءات التي تم الاتفاق عليها لتدارك حصول تجاوز مشابه إرتكزت على عدم تحميل الأزمات المتعاقبة التي يشهدها لبنان مسؤولية التفريط في حماية الأطفال والأحداث، لافتًا في الوقت نفسه إلى أنه, “مع رفض التعنيف بكل أشكاله، هناك تحفظ على طريقة تعامل المجتمع ووسائل الإعلام مع الحدث، في وقت تغيرت المفاهيم في العالم كله”.

وأعلن الأبيض المقررات التالية:

وإذ لفت الأبيض إلى “اعتماد مقاربة تعاونية بين جميع المعنيين بحماية الطفل والأحداث، دعا الحضانات إلى إلزامية مشاركة العاملين فيها في الدورات التدريبية التي تنظمها منظمات غير حكومية وجمعيات أهلية لرفع الجهوزية والتأكد أنهم في المستوى المطلوب لرعاية الأطفال”.

ورأى أن “ما كُشف أمس شكل جرس إنذار يحفز على معالجة ثقافة التعامل مع الأطفال والأحداث في مجتمعنا، مبديا في الوقت نفسه أسفه “لمشاهد مماثلة تحصل في المنازل” مشيرا في هذا الإطار إلى “الإجرام الذي مورس بحق الطفلة الضحية لين طالب”.

وختم: “إن ما حدث دعوة للمجتمع اللبناني ليحسن التعامل مع أطفاله لأن المجتمع الذي لا يحسن التعامل مع الأطفال سيكون مستقبله قاتما”.

Exit mobile version