“ترسيم الحدود البرّية مع إسرائيل”… السيّد: التصريحات خطيرة جداً!
غرد النائب جميل السيد على حسابه عبر “تويتر” كاتباً, “التصريحات اللبنانية الرسمية حول “ترسيم الحدود البرّية مع إسرائيل”، ليست فقط خاطئة من حيث الشكل والتعبير، بل هي خطيرة جداً في الجوهر والنتائج سواء عن جهل او عن قصد”.
وأضاف، “أوّلاً, فمن حيث الشكل والتعبير، حدودنا الدولية مرسّمة ومحددة بخرائط رسمية لدى الأمم المتحدة ولبنان وإسرائيل منذ إتفاق الهدنة عام 1949 وما قبله الى اليوم،
ومجرّد القول ب”الترسيم” يعني اننا نطعن ضمناً ومجاناً بشرعية حدودنا الدولية، وهذا مرفوض وطنياً وسياسياً ودستورياً”.
وتابع، “ثانياً، بعد إحتلال إسرائيل للشريط الحدودي عام 1978 وإضطرارها للإنسحاب في ايار 2000، حاوَلَتْ الإحتفاظ ب 18 بقعة من حدودنا الدولية( من بينها تمدُّد قرية الغجر في ارضنا)، فرفَضْنا حينذاك وإنسحبَت إسرائيل وإستعدنا تلك النقاط ال١٨ كلها رسمياً على الأرض وعلى الخرائط بإشراف الامم المتحدة وتأكيد الطرفين عليها”.
واستكمل، “ثالثاً، بعد عدوان تموز 2006 وإجتياح اسرائيل للجنوب فإنها احتفظت عند انسحابها ببعض تلك النقاط الحدودية مجدداً من دون ان تبادر دولتنا الى التأكد من صحّة الإنسحاب وفقاً للحدود الدولية، مما شجّع إسرائيل اليوم على المطالبة بترسيم تعرف انه لا حقوق لها فيه ولا شرعيّة قانونية او دولية له، لأن حدودنا في الجنوب هي نهائية وغير قابلة للبحث او المساومة”.
وختم, “أما عن مزارع شبعا، فهي منطقة حدودية تعود ملكية قسم منها للبنان وقسم لسوريا، ولا حقوق او حدود لإسرائيل في تلك المنطقة، وللحديث صلة”.