كيف علق السيد نصرالله” على موضوع الخيم
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله: “الخروقات الاسرائيلية منذ 2006 الى اليوم هي بالآلاف ولم يحرك أحد ساكنًا في العالم”.
وفي كلمة له في الذكرى الـ17 على حرب تموز أضاف، “القسم الشمالي من بلدة الغجر هي أرض لبنانية باعتراف أممي وهناك مد الاسرائيلي شريطه الشائك، أكمل السياج وبنى الجدار وازال الحواجز مع الجزء المحتل وأحضر اليها السياح، والأمم المتحدة “ساكتة” وهذا قبل الخيم”.
وتابع، “لذلك من يقول ان اكمال احتلال الغجر بسبب الخيم يقول ذلك عن جهل”، لافتاً الى ان “قيمة الخيم أنها أضاءت من جديد على كل الوضع على الحدود”.
وقال نصرالله: “نحنا حاطين خيمتنا في أرض لبنانية لكن الاسرائيلي يعتبر مزارع شبعا “أرضا اسرائيلية””، مضيفاً، “نحن نضع خيمة في مزارع شبعا في أرضنا اللبنانية ان شاء الله بدنا نعمر خيمة أو برج أو مطار، لو الاسرائيلي الذي كان ما يزال الاسرائيلي تبع ايام زمان ولبنان ما زال لبنان زمان كان بكل بساطة يضرب الخيمة”.
وتابع، “اليوم الوضع تغير لذلك الاسرائليلي لم يجرؤ على القيام بخطوة ميدانة اتجاه الخيمة لأنه يعلم أنها خطوة لا يسكت عنها وأنا أقول لكم أنها خطوة لا يسكت عليها والشباب لديهم تعليماتهم”.
وكشف نصرالله انه “لا يوجد أمر اسمه ترسيم الحدود البرية لأن ترسيم الحدود البرية مع فلسطين المحتلة مرسمة ومحددة ومشخصة منذ عشرينيات القرن الماضي، هناك نقاط تبدأ من b1 الى منطقة الغجر ما زال الاسرائيلي متواجدًا فيها ولم يخرج منها ويجب أن ينسحب منها”، مضيفاً، “هناك عنوان بلدة الغجر التي أعاد العدو احتلالها”.
وتابع، “ما يجري ليس ترسيم حدود برية حتى ندخل في نقاش صلاحيات”، مؤكداً ان “الغجر أرض لبنانية أعاد الاسرائيلي احتلالها وسيّجها ويقيم قوانينه هناك”، مشدداً على ان “السيادة لا تجزّأ. بين هلالين هناك قوى سياسية أخذت موقفا واضحا وبيّنًا لكن كثيرًا من القوى التي تسمي نفسها سيادية حتى الآن لم تصدر ولا كلمة. هذا يضاف الى السلوك والأداء السياسي لبعض من يسمون أنفسهم قوى سيادية”.
وتابع، “لا يجوز السكوت عن ما حدث في بلدة الغجر هذه أرض لبنانية يجب أن تعود الى لبنان دون قيد أو شرط ويجب العمل على تحريرها والجهد سيكون متكاملًا بين الدولة والمقاومة. بالتكامل بين الدولة والمقـاومة وباسناد من الشعب نستطيع استعادة الارض المحتلة بالغجر وهذا أمر يجب أن يتحقق عاجلا أم عاجلًا”.
وأكّد نصرالله ان “أرض الغجر لن تُترَك للاسرائيلي”!
وكانت الجبهة الجنوبية قد شهدت توترات على مدى أيام بعد ضم اسرائيل القسم الشمالي من بلدة الغجر الى الآخر المُحتل بالإضافة الى نصب حزب الله لخيم إعتبرتها اسرائيل استفزازية، الى ان تصاعدت التوترات اليوم بعد اقتراب فتيان الى السياج الحدودي وقيام اسرائيل بالرد وسط أنباء عن سقوط جرحى تابعين لحزب الله.