هوكشتاين مجدداً على خط الترسيم… من هو شريكه اللبناني
عاد المستشار الخاصّ للرئيس الأميركي عاموس هوكشتاين إلى دائرة الضوء مجدداً هذه المرة ليس عبر الترسيم البحري بل في ملف الترسيم البري الذي طالما سعت الولايات المتحدة لانجازه مع الترسيم البحري الذي تمّ.
وبعد التطورات الأخيرة على الحدود حيث إدعت إسرائيل أن حزب الله أقام خيمتين على أراضٍ خلف ما تصفه إسرائيل بخط الانسحاب، رغم تأكيد لبنان على أن الخيم موجودة في النقاط الـ16 المتنازع عليها، وهو الأمر الذي تحجّجت به اسرائيل لتطويق قرية الغجر من الناحية الشمالية استعداداً لضمها مما أنذر بإندلاع نزاع عسكري قد يتدحرج إلى مواجهة مفتوحة بين الطرفين.
وجرى طرح العديد من الحلول عبر إزالة الخيمتين على أن تتراجع اسرائيل عن ضم قرية الغجر أو تسليم الخيمتين إلى الجيش اللبناني وتسليم الجزء الشمالي من الغجر إلى قوات اليونيفيل، هذه المقترحات ليست بعيدة عن الجو الاميركي الذي أعاد إدارة محركات المستشار هوكشتاين الذي وصل إلى تل أبيب للوقوف على الرأي الاسرائيلي من هذه المقترحات.
وكشفت معلومات خاصة بـ”ليبانون ديبايت”، أن “اتصالات جرت بين هوكشتاين ومدير عام الأمن العام السابق عباس ابراهيم في هذا الإطار مما يعني أن ملف الترسيم البري سيكون اليوم في عهدة الأخير”.
وتحدثت المصادر عن إحتمال وصول هوكشتاين قريبًا إلى لبنان للقاء المسؤولين حيث سيجري مباحاثات مكثفة لا سيما مع اللواء ابراهيم ودرس الخيارات المطروحة أولاً لوقف النزاع وبالتالي الوصول إلى ترسيم بري على غرار الترسيم البحري.