الحزب يتريث..العيون تتجه جنوبًا: هل تشتعل الجبهة

الحزب يتريث..العيون تتجه جنوبًا: هل تشتعل الجبهة

بعد هدوء حذر دام لأيام، وبيوم ذكرى حرب الـ” 33 يومًا” اشتعلت جبهة الجنوب من جديد لكن هذه المرة بوتيرة تصاعدية أكبر إذ ولأول مرة خلال التوترات انتشرت معلومات عن إصابة عناصر تابعة لحزب الله بعد توتر على الحدود، حيث أكدت أوساط حزب الله بأنّها ستتريث قبل إعلان أي خبر، وتتابع عن كثب ماذا حصل، بوقت أشار معلومات متداولة إلى أن صحة الشبان بخير ولا يوجد أحد بحال حرجة.

وحسب الجيش الإسرائيلي فإن عناصر تابعة له قامت بإبعاد أشخاص حاولوا المساس بالسياج الأمني وتخريبه بعد أن اقتربوا منها، بوقتٍ أكّد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن عملية الإبعاد هذه لم تشهد أي استعمال للرصاص الحي مؤكدًا على أنه سنواصل العمل على منع أي خرق لسيادة دولة إسرائيل والمساس بالسياج الحدودي.

بدوره غرّد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر تويتر: “اقترب عدد من المشتبه فيهم في وقت سابق اليوم الى السياج الأمني عند الحدود مع لبنان وحاولوا المساس في منطقة العائق الأمني حيث رصدهم الجيش الاسرائيلي مباشرة واستخدمت وسائل لإبعادهم”.

واشار إلى أن “هوية المشتبه فيهم غير معروفة، مؤكدا أنهم “سيواصلون العمل لمنع أي خرق لسيادة إسرائيل والمساس بالسياج الحدودي.”.

من ناحية أخرى أشارت قناة “روسيا اليوم” إلى أن حزب الله أسقط طائرة إسرائيلية مسيّرة بعد استهدافها عناصر تابعة للحزب، كانت تقوم بعمل ميداني في خراج بلدة يارين جنوباً. “.

وأضافت، “مسيرة اسرائيلية استهدفت عناصر من “حزب الله” أثناء قيامهم بوضع برج مراقبة في خراج بلدة يارين الجنوبية، ما أدى إلى سقوط 3 جرحى”.

وأكّدت ان “أجواء الجنوب تشهد تحليق مكثف لطائرات استطلاع إسرائيلية”.

من جهته استنفر الجيش والقوى الأمنية على الحدود الجنوبية إذ أكدت وسائل الإعلام بأن الجهتين شرعتا بالتحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث.

Exit mobile version