بعد تفاعل قضيّة ديما صادق… قاضٍ يضع النقاط على الحروف!
كتب القاضي جان طنوس في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، “قتل الكلام كقتل الرصاص، والقدح والذم يشكّل جرمًا، وأضراره متمادية، فالاتهامات تعلق في أذهان الناس إلى الأبد”.
وأضاف، “أحكام الإدانة بالجرم لا تُشكل تقويضًا للحرية ولا تعديًا عليها، بل تطبيقاً للقانون وإحقاقًا للحق”.
وتابع، “الطعن بالعقوبة متاح لكل محكوم عليه، لأن التقاضي هو على درجتين”.
وكانت قد حكمت القاضي المنفرد في جبل لبنان روزين حجيلي بادانة المدعى عليها الإعلامية ديما صادق بالجنحة المنصوص عليها والمعاقب عليها في المادتين 582 584 المعطوفتين على المادة 385 في قانون العقوبات وحبسها مدة سنة وبالغرامة 800 ألف ليرة وإدغام العقوبات المذكورة المحكوم بها عملاً بأحكام المادة 205 من قانون العقوبات.
بحيث تنفّذ العقوبة الأشد وهي الحبس سنة والغرامة المذكورة على أن تحبس يوماً واحداً إضافياً عن كل عشرة آلاف ليرة في حال عدم دفع الغرامة ومنعها من ممارسة المذكورة في الفقرتين 2 و4 من المادة 65 وسنداً للمادة 317 من قانون العقوبات وهي الحق بتولي الواظائف والخدمات في ادارة شؤون الطائفة المدنية او ادارة النقابة التي تنتمي اليها والحق في ان تكون ناخبة او منختبة في جميع منظمات الطوائف والنقابات.