النزاعات قد تعود إلى الشرق الأوسط… إليكم السبب
يوضح الخبير العسكري الدكتور علي حمية، أنّ “زيارة كبير مستشاري الطاقة لدى الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين، إلى بيروت خلال شهر آب المقبل هي لأجل رأب الصدع عند الحدود مع عودة الحديث عن ترسيم الحدود البرية”.
ويقول حمية في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”: “نحن الآن في حالة من الجمود وعلينا الإنتباه أن الحرب الروسية الأوكرانية قائمة، وفي حال بدأت التسوية عندها ستكون قد أُعيدت النزاعات والحروب إلى الشرق الأوسط ومن ضمنها لبنان مع العدو الإسرائيلي”.
ويؤكّد أنّ “هوكشتاين أتى في مهمة لم تنضج بعد أي أنها ليست في وقتها، وهناك عملية تسرّع في الأمر لأن الاميركيين يعملون حاليًا على موضوع التسوية مع روسيا وموضوع الشرق الأوسط مجمّد لإرتباطه بموضوع الغاز من روسيا إلى أوروبا، وبالتالي لا يمكن تحمّل حربين في مكانيين يعدّان الأهم في تطبيق منتجات النفط والغاز، إلّا إذا تمت التسوية بين اميركا وروسيا فهنا يمكن عودة النزاعات إلى الشرق الأوسط”.
ويرى حمية أنّ “مسألة الحدود هي من ضمن جدول أعمال زيارة هوكشتاين ولكنها ليست الأساس حاليًا”.
ويلفت إلى أنّ “الموضوع في لبنان ينقسم إلى شقيْن موضوع رئاسة الجمهورية وموضوع من سيستفيد من النفط نظرّا للإهتمام الفرنسي بأن يتم إنتخاب رئيس للجمهورية قبل 15 آب أي قبل قدوم الحفارة مما يعني هناك نفط موعود وهذا ما يُثير الإهتمام”.
ويُشير حمية إلى أنّه “في حال أتى رئيس يُحظى بالرضى الفرنسي فهذا يعني عودة الحريرية السياسية إلى لبنان قريبًا، ولكن هناك حلف من اللبنانيين لا يريد تجدّد الحريرية السياسية لأنه يعتبر ان ذلك سيشكّل تهديد لدوره