اللواء ابراهيم : “لا أسعى إلى أي وزارة” أو منصب سأكون مستقلاً .. ماذا قال عن علاقته بالثنائي
اعتبر المدير العام للأمن العام السابق اللواء عباس ابراهيم، أن “مسيرتي مستمرة ولم تتوقف وليس في قاموسي “تقاعد” وما أقوم به له علاقة بالحقل العام، الشعب اللبناني مل من السياسة وبحاجة لمن يكون فعلا في خدمته”، وأضاف: “أسعى لأن أبقى منخرطا في الحقل العام ولم أسع إلى أي منصب والهدف ليس اللقب، والفراغ الرئاسي قاتل وقد يستمر لفترة طويلة وقد تتغير ظروف كثيرة في البلد خلالها”.
وتابع: “خروجي عن الثوابت يؤكد أني لا أسعى إلى أي وزارة، ولن أخرج عن الثنائي الشيعي ولكن سأكون مستقلا بكل ما للكلمة من معنى، ولم أتلق وعدًا من أحد وبكل مسيرتي أدائي هو لفرض وجودي وسأعمل كما عملت سابقا”.
وأكد أن “التواصل معي بشكل شبه يومي مستمر من قبل الخارج لطلب مساعدة او اقتراح افكار، ولم أعد أفكر بطريقة أمنية وموضوع الملفات المتعلقة بأرواح الناس من الجرم الكشف عنها قبل خواتيمها”.
وقال اللواء ابراهيم: “كنت اصطدم بعقبات وكان لكل فعل رد فعل سلبي من باب النكد وليس السياسة ولا أستثني أحدا، وأتواصل مع الجميع بشكل طبيعي وأتكلم معهم عندما تدعو الحاجة، وأنا مؤمن أنه حيث هناك احتلال يجب أن يكون هناك مقاومة والتقيت بالسيد نصرالله منذ حوالي الشهرين”.
وأردف: “القانون لا يسمح أن استمر على رأس الأمن العام بكل بساطة ولتعديله كان يجب أن يصدر قانون او المخرج الذي يراه المشرع وأنا أخضع للقانون”.