أمر العمليات بدأ….ثورة ستؤدي إلى إنتفاضة
عادت عمليات إقتحام المصارف إلى الواجهة من جديد، ومن هنا تشير مصادر مطّلعة، إلى “إنطلاق عملية تحرير الوادئع خاصةً بعد عملية الإقتحام التي نفّذها المودع عمر الأعور بموجب حق الدفاع المشروع سندًا للمادة 184 والتي قد بدأت تُترجم اليوم خلال عملية الإقتحام التي نفّذها المودع إدغار عواد بفرع بنك الموارد في انطلياس”، مشددة على أنّه “من اليوم بدأت السُبحة تكرّ”.
وتكشف المصادر عن “إجتماعات يعقدها المودعون للبدء بشكل يومي في عمليات إقتحام للمصارف من أجل إستعادة الودائع بالقوة سندًا للمادة 184 عقوبات”، مؤكدة على أن “هذا الأمر ليس تحدياً لأحد إلّا لأصحاب المصارف وجميع الفاسدين الذين نهبوا أموال الشعب والسبب الأساسي للقيام بهذه العمليات هو إنكفاء القضاء ودخوله في غيبوبة تامة”.
وتلفت المصادر إلى أنّ “الرسالة من هذه الإنطلاقة هي أن ثورة المودعين هذه ستؤدي إلى إنتفاضة ثانية ولن يتوقف الموضوع هنا إلّا في حال تدخل القضاء بشكل حازم”، مشيرة إلى أنّ “أول أمرين إيجابيين حصلا في تاريخ التعاطي مع المودعين هو ما شهدناه بالنسبة لما حصل مع المودعيْن عمر الاعور وإدغار عواد فهما دخلا إلى المخفر ولم يتم تسطير أي محضر بحقهما ولا أي تعهدات هم فقط إحتفظا بأموالهما، حيث أثنت على هذا التعاطي من قبل القضاء ولكن لا يجب أن يبقى القضاء غائبًا عن دوره لأن الأمور ستفلت وهذا مؤشر خطير”.
وتؤكّد المصادر، أنّ “هناك تلويح بأن تصاعد هذه العمليات سيؤدي إلى إتخاذ المصارف قرارًا بإغلاق أبوابها”، معتبرة أن “تغلق المصارف أبوابها وتنتهي من الوجود أفضل من أن تبقى الأمور هكذا”.