“لا فيتو من “حزب الله” على قائد الجيش”… قصير: “الثنائي” الى مناقشة أسماء جديدة للرئاسة
اعتبر الكاتب والصحافي قاسم قصير ان “انفتاح اكثرية الأطراف على الحوار يعني ان التباحث ممكن ولكن ليس بالضرورة أن يعني ذلك التخلّي عن سليمان فرنجية”.
وفي حديث للـ”جديد” اليوم الإثنين أضاف، “رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أعلن بشكل علني أنه يرفض الحوار ويريد الذهاب الى انتخاب رئيس وسامي الجميل يتصريحاته ظهر مستعداً للذهاب الى الحوار بشرط التخلي عن سليمان فرنجية”.
وتابع، “بحسب معلوماتي الثنائي الشيعي “صاروا حاطّين ببالن” أن فرنجية حتى الآن لن يحظى بأكثر من 51 صوتاً والمرشّح الآخر من الممكن أن يحظى على 65 صوت”.
ولفت قصير الى ان “الثنائي الشيعي بدأ يضع في حساباته إمكانية مناقشة أسماء جديدة كناجي البستاني وجورج خوري”.
وأكد ان “حزب الله كان متفهما لموقف التيار الوطني الحر بعدم جواز تعيين حاكم مصرف لبنان بعد انتهاء ولاية رياض سلامة وكان مع عدم قبول استقالة نواب الحاكم”.
وأضاف، “الاتفاق على الاستراتيجية المستقبلية بين التيار الوطني الحر وحزب الله هو الأهم وليس فقط بحث الملف الرئاسي وبحث مصلحة لبنان وأنا مع وجهة النظر التي تقول أنه لا يجب التمسك بإسم واحد لرئاسة الجمهورية”.
وشدد قصير ان “لا فيتو على قائد الجيش من قبل حزب الله وخلال 6 سنوات كانت العلاقة جيّدة وأداء الجيش اللبناني كان ناجحاً 100% وبحست معلوماتي العلاقة بين الحزب وجوزيف عون جيدة”.
ليبانون ديبايت