خبرٌ “مطمئن” من المدارس الكاثوليكية… إليكم التفاصيل

خبرٌ “مطمئن” من المدارس الكاثوليكية… إليكم التفاصيل

على الرغم من إنتهاء العام الدراسي الحالي, لا زال أهالي طلاب المدارس الخاصة يعيشون هاجس تأمين القسط المدرسي لأبنائهم، بعد أن فرضت هذه المدارس دولرة جزء من القسط المدرسي في ظل الازمة الإقتصادية الخانقة التي تعصف في البلاد. حيث سارعت إدارات المدارس لإبلاغهم برفع أقساط العام الدراسي المقبل بما يفوق 4 أضعاف قسط العام المنصرم، مما وضعهم أمام تحدٍّ صعب.

في هذا الإطار, أكّد الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر, أن “رسالة المدرسة الكاثوليكية, رسالة تربوية إجتماعية وإنسانية, ولذلك هناك ما يسمى بالمكتب الإجتماعي, فغير القادر على دفع الأعباء يستطيع التوجّه إلى المكتب الإجتماعي ليتقدّم بطلب مساعدة”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, شدّد على أن “من واجب المدارس الكاثوليكية الوقوف إلى جانب طلابها وشعبها, وفق امكانياتنا وقدراتنا المتاحة والمساعدات التي تأتينا من الخارج”, معتبراً أنها “فرصة ويجب الإستفاد منها, لتقديم خدمة بهذا الظرف الدقيق والمر”.

وكشف عن أن “هناك تنوّع كبير في الأقساط, فأقساط ثلثي المدارس الكاثوليكية المتواجدة في الأطراف والمناطق الريفية ستكون دون الـ 1000$, والثلث الباقي ستتراوح أقساطها ما بين الـ 1000$ والـ 2000$, لأنه لديها واجبات أعلى بكثير”.

ورأى أن “الأهالي متجاوبون مع هذه الأقساط, لأن “قلبهم” على أولادهم ومستقبلهم, فهم يقومون بما في وسعهم لتأمين تعليم يليق بهم, واعتبر ان “إمكانيات الأهالي تختلف, لان مدخول البعض قد تدولر, فيما موظفو القطاع العام, والفقراء في المجتمع أوضاعهم قد تدهورت, لذلك تبقى أعيننا على هذه الفئة, كيف نخدم وندعم”.

وشدد نصر, في الختام: “على ضرورة معرفة مدخول كل عائلة ليتم على أساسها مساعدات العائلات المحتاجة من خلال المكتب الإجتماعي

ليبانون ديبايت

Exit mobile version