“ذلك يعود لمصداقيتي”… وجدي العريضي يردّ على “الإشتراكي”
أصدر الصحافي وجدي العريضي بياناً توضيحياً لما جاء في بيان لمفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي، وجاء فيه: ” آليت على نفسي في حياتي المهنية أن لا أدخل في أي متاهات شخصية ولم يسبق أن قمت بالرد على أي جهة سياسية وحزبية من كل الإنتماءات والإتجاهات، وذلك يعود لمصداقيتي وصحة ما أقوله”.
وأضاف، “لكن ما أوردته مفوضية النفي في الحزب التقدمي الإشتراكي، إنما يؤكد أن دورها هو التوضيح والتلقين والنفي لا أكثر ولا أقل. لذلك أكتفي بهذا القدر لمن ساق هذا الخبر الذي يندرج في إطار قلة الوفاء والتقدير والأحقاد الدفينة”.
وتابع العريضي، “اذكر أنني أشرت إلى لقاء حصل بين وليد جنبلاط وقيادي سابق في الإشتراكي والذي فصله جنبلاط في الثمانينات ليعود ويستنجد به من أجل عودة العلاقة بين الحزب التقدمي ودمشق، فقامت قيامتهم على مواقع التواصل الإجتماعي والنفي كعادتهم، ومن ثم تأكد المؤكد عندما أشار القيادي السابق في التقدمي إلى هذه المسألة، خلال لقاء متلفز مع الزميل سامي كليب”.
وختم، “عن أي مسالة شخصية يتكلمون؟ ليتقوا الله، فارتكاباتهم تحتاج إلى مجلدات، ومفوضية النفي متلقنة على مدار النهار”.
وكان قد صدر عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي في وقت سابق ما يلي: “منذ مدة ولأسبابه الشخصية البحتة يصرّ الصحافي وجدي العريضي على فبركة الأخبار والترويج في أحاديثه الإعلامية وكتاباته لما هو محض مختلق”.
وإذ نفى “تماماً ما ورد على لسانه اليوم عبر قناة الجديد عن مشروع تقدم به النائب وائل أبو فاعور للتمديد لحاكم مصرف لبنان، فإن مختلف ما ساقه في الآونة الأخيرة حول الحزب ومواقفه يندرج في خانة العاري من الصحة تماماً”.
يُذكر أنّ الصحافي وجدي العريضي كان قد قال في حديثٍ لـ “الجديد” إنّ “اللقاء الديمقراطي تقدّم عبر النائب وائل أبو فاعور باقتراح للتمديد لسلامة لأشهر الى حين انتخاب رئيس للجمهورية وذلك بالنسيق مع حركة أمل”.