بعد موجة الحرّ… تداعيات كارثية في قطاع حيوي
يؤكد رئيس تجمّع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم الترشيشي، أنّ “موجة الحر التي نشهدها حاليًا تضرب لبنان للمرة الاولى، ولأول مرة تواجه الزراعة هذه الظاهرة، خاصة في منطقة البقاع التي ترتفع أكثر من 1000 متر عن سطح البحر”.
ويُشير في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، إلى أنّه “بالتأكيد موجة الحر الحالية أثّرت كثيرًا على المزروعات، فهناك الكثير من المزروعات أُتلفت وعجّلت في محصول مرزوعات أخرى وأدت إلى حصول كساد في الإنتاج الزراعي”.
ويتوقّع أنّه “بعد شهر تقريبًا سيفتقد السوق إلى أصناف من المزروعات، الأمر الذي سيؤدي إلى إرتفاع أسعارها لأن كمياتها ستكون قليلة ولم يعد بالإمكان إنتاج غيرها، إنما البضائع التي تخزن في الثلاجات ليس عليها خوف كالبطاطا والبصل والعنب والتفاح وغيرها”.
وحول طريقة ريّ المزروعات؟ يوضح أنّه “لسنا في وارد إستعمال مياه ملوثة خاصة من نهر الليطاني ومياه الصرف الصحي، فالمزارع ليس له مصلحة في ذلك وفي الأساس القوى الأمنية هي في المرصاد لهذا الأمر”.
أما فيما يتعلّق موضوع القمح؟ يقول الترشيشي: “لدينا أكثر من 60 ألف طن من القمح موجود في المستودعات “ناطرين يا ذهب مين يشتريك” وثمنهم حوالي الـ20 مليون دولار، لكن الدولة لا تهتم ووضعت آلية لإستلام القمح لا يمكن تطبيقها أبدًا والإعتراف بها”.