” على وقع الرصاص، وصراخ الزوج، إستفاق سكان بلدة شبطين البترونية، ليتفاجأوا بجريمة أسرية ارتكبها رب المنزل بحق شريكة عمره وأرداها قتيلة على الفور.
إليكم الرواية الأمنية لما حصل:
أطلق المدعو “ج.ن” النار على زوجته “أ.س” مما أدى إلى وفاتها على الفور في منزلهم الزوجي الكائن في شبطين.
وبقرار من المحامي العام الإستئنافي في الشمال القاضي طارق طربيه، تم توقيف الفاعل والإستماع إلى إفادته وإفادة أحد الشهود وأحد ذوي المغدورة.
إعترف “ج.ن” بجريمته وبما نُسب إليه، ووفق إفادته، لا خلافات شخصية واقعة بينه وبين زوجته، بل على العكس، كانت الأخيرة هي من تهتم به وتساعده على تخطي مشاكله الصحية والنفسية.
أحضر الفاعل سلاحاً قديماً من إحدى خزائن المنزل، ونفّذ جريمته وبعدها لم يستطع أن يتذكّر ما حصل أو حتى ما كان الدافع الأساسي وراء فعلته.
أنه وبالإستماع إلى إفادة أحد الشهود الذي يسكن في الطابق الأرضي للمبنى نفسه، وهو أول من وصل إلى مكان الجريمة، شاهد القاتل يحمل السلاح محاولاً إطلاق النار على نفسه أيضاً، قبل أن يوقفه ويأخذ منه سلاحه.
وبالإستماع إلى إفادة نجل المتوفاة، صرّح أنه كان خارج المنزل أثناء إطلاق النار، وأكّد أن العلاقة جداً طبيعية بين أبيه وأمّه، والأخيرة تؤمن لزوجها جميع إحتياجاته نظراً لوضعه الصحي والنفسي والعصبي.
وتشير المصادر إلى أن نجل المغدورة وذويها لا يريدون الإدعاء ضد ج. ن نظراً لوضعه الصحي، وطلبوا نقله إلى مستشفى متخصص بالأمراض العقلية.
سُلّمت الجثة إلى ذويها بعد إشارة القاضي طارق طربيه والعمل جارٍ على نقل الفاعل إلى مستشفى متخصص بحالته.