قرّر مدير شركة” انكربت” هشام عيتاني توقيف نظام التشغيل الخاص بالنافعة، نتيجة الخلاف بين الشركة وبين والدولة على دفع مستحقّاتها المالية البالغة 7,5 مليون دولار، فهو لا زال يحتفظ بكلمات السر للسرفيرات المشغّلة ويرفض التفاوض مع الدولة رغم القرار الوزاري الذي طلب إعادة النظر بالعقود مع الشركات المشغلة للمؤسسات العامة.
ولكن الوقاحة وصلت بعيتاني إلى المطالبة بأيام التعطيل والإقفال في النافعة بسبب كورونا وإضراب الموظفين رغم أن الشركة لم تكن تعمل حينها.
عيتاني الذي يعطّل أعمال المواطنين اليوم هو من جنى الملايين من عمله مع النافعة، وهو اليوم لم يرحم الدولة أو المواطن، وهو يخالف القانون بشكل واضح والذي ينصّ على عدم جواز أخذ الحق بالقوة مقابل الإستمرار بالوظيفة.
المصدر: ليبانون ديبايت