يخيم الهدوء الحذر على مخيم عين الحلوة تخرقه الرشقات النارية المتقطعة التي استمرت منذ الليل وحتى ساعات الصباح الأولى، ترتفع حدتها تارة وتخف أحيانا أخرى.وبعد فشل كل الاتصالات ومساعي القوى الفلسطينية واللبنانية في وقف إطلاق النار، يعقد النائب أسامة سعد اجتماعاً في مكتبه قبل ظهر اليوم مع ممثلي القوى الفلسطينية والأحزاب اللبنانية لبحث سبل وقف الاقتتال بفي لمخيم وإعادة الأمور إلى طبيعتها.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام