تطور “نوعي” في الملف الرئاسي
يرى نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي فرزلي، أنّه “بعد فشل إيصال الوزير السابق جهاد أزعور ومن كان يُراهن عليه، بدأ الملف الرئاسي يسلك مسارًا جديدًا ومهمًا بتطور نوعي له علاقة بالمفاوضات التي تجري بين رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وحزب الله”.
ويؤكّد الفرزلي في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنّ “هذا الموضوع أسقط النتائج التي ترتبت عن الإنتخابات الأخيرة وفتح الأفق من جديد على معادلات جديدة، أهمها إمكانية إتفاق باسيل وحزب الله على الإتيان برئيس على مثال رئيس تيار المردة سليمان فرنجية”.
ويوضح أنّه “تبيّن من خلال كلام باسيل الذي قال فيه أعطونا اللامركزية الإدارية والمالية والموسعة للإنماء المناطقي وأعطونا الصندوق الائتماني للإنماء الوطني وخذوا منا تضحية ست سنوات، بأنه هو على تجاوب مع حزب الله وكلامه لا يحتاج إلى أي تفسير”.
ويعتبر الفرزلي، أنّ “هذه المفاوضات جدية، مرجّحًا أن تبلغ نتائج حاسمة ومن المفترض من الآن حتى شهر أيلول أن تكون الأمور إكتملت بصورة واضحة قبل عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت”.