بالصورة: رئيس الأركان الإسرائيلي في جولة على الحدود اللبنانية
أجرى رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، اليوم الأربعاء، جولة على طول الحدود اللبنانية.
وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن “الجنرال هاليفي قام بجولة ميدانية على طول الحدود مع لبنان، وكان يرافقه في تلك الجولة قائد المنطقة الشمالية في الجيش، أوري غوردين، وقائد فرقة الجليل العسكرية، شاي كلبر”.
وتفقد القائد العسكري الإسرائيلي الحاجز الأمني الذي يبنيه الجيش الإسرائيلي عند الحدود مع لبنان، حيث أوضحت القناة العبرية على صفحتها الرسمية على “تويتر”، أن “عملية البناء في هذا الجدار قد أحرزت تقدما ملحوظا يقدر بعشرات الكيلومترات في الأشهر الأخيرة”.
واستعرض الضباط الإسرائيليون خطة الدفاع عن المنطقة الشمالية وتعزيز أمن سكان تلك المنطقة أمام الجنرال هرتسي هاليفي، فيما أجرى تقييما للوضع الأمني فيها.
وكانت إسرائيل قد تقدمت بشكوى ضد لبنان إلى مجلس الأمن الدولي، عبر سفيرها لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان.
وأفادت إذاعة “صوت كل لبنان”، بأن “العدو الإسرائيلي تقدم في 27 تموز المنصرم بشكوى ضد لبنان، إلى مجلس الأمن الدولي”، مشيرة إلى أن الشكوى “تتمحور حول التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان”.
ولفتت الرسالة إلى أن “التوترات على الحدود الشمالية أعلى مما كانت عليه منذ سنوات، نتيجة التصعيد العدواني لـ”حزب الله”، والانتهاك الصارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي والتطورات العسكرية الخطيرة”، محذرة من أنه “إذا لم يقم مجلس الأمن بإدانة أنشطة “حزب الله” المزعزعة للاستقرار، ويطلب من لبنان اتخاذ خطوات ضد الحشود العسكرية غير القانونية في أراضيه، أو على الأقل تمكين اليونيفيل من تنفيذ تفويضها بالكامل، فإن الوضع على الأرض سيستمر في التدهور وستكون العواقب بعيدة المدى وكارثية”.
وحمّلت إسرائيل في رسالتها “الحكومة اللبنانية المسؤولية عن أي هجوم ينطلق من الأراضي اللبنانية”، مهددة بأنها “لن تقبل بأي اعتداء على سيادتها وأمنها، وستتخذ الإجراءات الضرورية لحماية مواطنيها وأراضيها”.
واتهمت الشكوى “حزب الله بأنه تجاوز قبل أسابيع أراضي خاضعة للسيادة الإسرائيلية، وأقام عليها منشأتين عسكريتين، كما أنه نظم مناورة عسكرية واسعة، تخللها إطلاق نار حي”، مضيفة أن “حزب الله حاول أيضا في 12 تموز الماضي، تخريب السياج الأمني وعمد إلى تخريب أجهزة مراقبة عليه”.
وتحتج إسرائيل على قيام “حزب الله” بنصب خيمة على الحدود، منذ حزيران الماضي، وطالبت بإزالتها، فيما يقول لبنان إن الخيمة داخل الأراضي اللبنانية، مطالبًا إسرائيل بالانسحاب من الجزء اللبناني الذي تسيطر عليه من قرية الغجر.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إنه تعامل مع عناصر من “حزب الله” حاولوا استهداف السياج الحدودي بين البلدين.
ونشر شريطا مصورا يظهر انفجار ما بدا أنها قنبلة، على مسافة قريبة جدا من 4 أشخاص على الحدود، ركضوا بعد ذلك داخل الأراضي اللبنانية.
وكان قد كتب علي شعيب في تغريدة له على حسابه عبر “تويتر”: “رئيس الكيان الصهيوني “هرتسوغ” واقف “بمسكاف عام” على الحدود اللبنانية مقابل العديسة”.
وقال: “والحريم لي معو عم يدلوه ع الخيم بمزارع شبعا على بعد 12 كلم خط نار”.
سبوتنيك