ثمن زَهيد… قطاع على “مفترق خطير”!

يؤكدّ رئيس تجمع المزارعين والفلاحين في البقاع إبراهيم الترشيشي، أنّه “لدينا حوالي 60 ألف طن من القمح ثمنهم يبلغ أكثر من 20 مليون دولار، والقمح موجود داخل المستودعات دون معرفة مصير بيعه”.

ويُشير الترشيشي، في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، إلى أنّ “الدولة وضعت آلية لإستلام القمح بطريقة خاطئة ومرفوضة، وطلبت من المزارعين تقديم الطلبات لكنهم رفضوا تسليم القمح بموجب هذه الآلية التي تقضي بأن يسلّم المزارع القمح للمطاحن في بيروت بثمن زَهيد وأن يتقاضى الثمن من مصرف لبنان”.

ويوضح أنّه “هناك 3 أخطاء في هذه الآلية، أولاً: السعر قليل جدًا، ثانيًا: المزارع لا يسلّم القمح في بيروت، ثالثًا: لا يمكن أن يتقاضى المزارع سعر القمح من مصرف لبنان لأن لا ثقة به، لذا هذه الخطة مرفوضة”.

ويؤكّد، أنّ “المزارع اليوم أمام معضلتين لا يمكنه تسليم القمح بموجب هذه الآلية ولا يمكنه تصديره لأنه ممنوع، لذلك الحل الوحيد هو أن يسمحوا لنا بتصدير القمح مع العلم نحن لا نفضّل هذه الخطوة لأنه نريد أن يكون قمح وطننا لشعبنا، وفي حال لم يسمحوا بذلك عليهم أن يفرضوا على المطاحن أن تستلم نسبة 10% من الإنتاج الوطني”.

ويختم الترشيشي حديثه، مشددًا على أنّ “ما نطالب به هو حق لنا لكي يستطيع المزارع الإستمرار في العمل ويبقى صامدًا في أرضه، وطبعًا اليوم بعد كل ما يحصل مع المزارعين سيفكرون في الموسم المقبل ألف مرة قبل إقبالهم على زراعة القمح، لذلك يجب المحافظة على الإنتاج”.

Exit mobile version