أكد مدير تحرير جريدة الأخبار الصحافي وفيق قانصوه أن “فكرة تحويل المخيمات إلى عنوان تواجد للشباب المسلم من عصبة الأنصار والدواعش وغيرهم، يعطي ذريعة للإسرائيلي لقصفها ساعة يشاء تحت عنوان أنها مخيمات إرهابية، كذلك يعطي ذريعة للقوى الأمنية اللبنانية لمحاصرتها تحت عنوان أنها مخيمات لا تواجد فيها لمن يمثل السلطة الفلسطينية، وأصبحت خارجة عنها وهي اساساً خارجة عن السلطة اللبنانية، مما يؤدي إلى عرقلة ما تعمل عليه فصائل المقاومة في فلسطين”.
وفي مقابلة عبر”سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال قانصوه: ” التوقيت مشبوه جداً والخشية كل الخشية أن تمتد هذه الإشتباكات إلى مخيمات أخرى فنكون امام مؤامرة كبرى”.
وأضاف، “وقف إطلاق النار الحالي إنساني، ومن الممكن أن يستأنف القتال في أي لحظة، فهو لم ينتهِ على حل نهائي، والمفارقة هي أن الإشتباك أظهرت ضعف ووهن حركة فتح داخل المخيمات، وهذا امر سيئ بالنسبة إلى السلطة الفلسطينية”.
وتابع قانصوه “تجدر الإشارة إلى أن بعض الفصائل لعبت دوراً تهدوياً ولم تنجر إلى الإقتتال لأنه كان لديها الوعي لمعرفة ماهية هذا المخطط المستهدف للمخيمات”.
المصدر: سبوت شوت