أكّد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان لمناسبة الرابع من “آب اللوعة” كما أسماه، أنّ “دماء شهداء المرفأ المظلومة بعنق طارق البيطار والفريق السياسي والمطابخ الإعلامية التي حوّلت فاجعة لبنان إلى فرصة للإنتقام السياسي الرخيص”. وفي بيان، لفت إلى أنّه “رغم القرينة القوية التي تضع الإسرائيلي وبعض الأجهزة الخارجية بقفص الإتهام إلا أنّ طارق البيطار وفريقه السياسي تجاهلا ذلك بخلفية نزعة انتقامية ولعبة دولية مكشوفة”.
ورأى أنّ “الحلّ يكمن بتصويب القضاء لا باللجان الدولية”، مضيفًا “كفانا حرقاً لهذا البلد بنار المطابخ الدولية التي تنوء بالغدر والخيانة”. وأردف، “اليوم دماء الشهداء تستصرخ حقّها بعدما ضيّعها البيطار وفريقه السياسي والإعلامي اللذان لم يكن لهما وظيفة إلا تجهيل الفاعل الحقيقي وتلبيس الغير تبعات هذه الكارثة الوطنية على طريقة سيناريوهات اللجان الدولية ومطابخ التلفيق والإنتقام”. وختم قبلان، “طارق البيطار وفريقه السياسي والإعلامي مدانان بشدة، وطمس حقيقة المرفأ الفعلية أكبر خدمة لتل أبيب”.