عبد الباري عطوان: خطة لبنانية إسرائيلية مشتركة في عين الحلوة و”مجزرة”.. إليكم لغز المرفأ والعملاء”

عبد الباري عطوان: خطة لبنانية إسرائيلية مشتركة في عين الحلوة و”مجزرة”.. إليكم لغز المرفأ والعملاء”

أكد مدير صحيفة رأي اليوم الإلكترونية عبد الباري عطوان أنه ممنوع ظهور الحقائق في موضوع جريمة إنفجارالمرفأ وممنوع على الشعب اللبناني أن يعرف ما حصل أو أن تكشف الأسرار، لأن من نفذ هذا التفجير الذي يعتبر ثاني أكبر تفجير غير نووي في التاريخ يحمل مخططاً لتدمير لبنان، ولازال مستمراً”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال عطوان: “عندما إغتيل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري سارعوا لإجراء محكمة دولية، واليوم عندما يسقط 6500 مصاباً و222 شهيداً لا احد يهتم لمعرفة الحقيقة، لماذا لا يجرون تحقيقاً دولياً؟ ذلك لانهم لا يريدون أن تظهر الحقائق علناً للناس، أول منظمة أو جهاز أمني تواجدت على الأرض بعد التفجير كانت مكتب التحقيقات الأميركي الـ FBI وقاموا بتحقيق، وعاينوا التفجير، وإختفوا من دون إعلان نتائج”.

وأردف،”لو كان حزب الله متورطاً أو أي جهة معادية لأميركا لكان حصل تحقيق دولي وكنا وصلنا إلى الحقائق، والسبب بالتعتيم هو أن المستفيد من هذا التفجير هو أميركا وإسرائيل، فكل أصابع الإتهام موجهة إلى إسرائيل، لأنها المستفيدة، ولو أن مكتب التحقيق الفدرالي إكتشف اي جهة أخرى غير إسرائيل ما كان غطى على الأسرار”.

وبالإنتقال إلى احداث مخيم عين الحلوة الفلسطيني إعتبر عطوان أن “أكثر شعب عانى وضحى بسبب القضية الفلسطينية كان الشعب اللبناني، والفلسطينيون يحبون لبنان وشعبه، واليوم هناك جهات خارجية إسرائيلية تحديداً وراء الفتنة في عين الحلوة، بسبب التوتر على الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة، بوجود مقاومة قوية تتحدى إسرائيل في شبعا وفي غيرها، والأخيرة لا تجرؤ على إزالة خيمة على الحدود لذلك يريدون خلق ازمة وزج الفلسطينيين بها”.

وأضاف “انا أعتقد أن هناك خرق إسرائيلي داخل المخيمات وهناك من ينسق مع إسرائيل وعلى المتورطين بتفجير هذه الأزمة ان يحاسبوا، ولا افهم لماذا تقصف مواقع الجيش اللبناني من داخل المخيمات أيسعون لتكرار كارثة نهر البارد؟ أو مخيم اليرموق في سوريا؟ ولماذا يسمحون لمجموعات إرهابية بحمل السلاح داخل المخيم؟ يجب على الفصائل الفلسطينية أن تكون صريحة وواضحة وتشكل لجنة تحقيق كي نصل الى الحقيقة كي يحاسب المسؤول”.

كما دافع عن السلاح الفلسطيني داخل المخيمات معتبراً انه “سلاح وطني مهمته حماية المخيمات وتأمين الأمن والإستقرار داخل المخيم، فلو كان لدى أهل صبرا وشاتيلا سلاحاً لما كانت حصلت المجازر والمهم هو معرفة كيف يستخدم هذا السلاح، فالسلاح الفلسطيني لم يوجه يوماً إلى الداخل اللبناني ويجب أن يوجه إلى إسرائيل فقط”.

وتساءل عن هدف زيارة اللواء ماجد فرج رئيس الإستخبارات الفلسطينية المتعاونة مع إسرائيل إلى لبنان بدعوة من مسؤولين أمنيين لبنانيين، ولماذا حصلت هذه الأحداث بعد الزيارة؟ “معلوماتي الأولية تفيد أنهم بحثوا في نزع سلاح المخيمات، والنزع يحصل من خلال حرب ربما بدأت بما يحصل في عين الحلوة كذريعة وغطاء، وأعتقد أن هناك خطة لبنانية إسرائيلية لنزع سلاح المخيمات في حين يلعب حزب الله دوراً مهماً في حل هذه الأزمة لمواجهة هذا المخطط الإسرائيلي ونزع الفتنة”.

وختم عطوان بالقول: “الإسرائيليون يريدون خلق مشاكل للمقاومة اللبنانية وزعزعة الأمن اللبناني لأنهم لا يستطيعون التصدي للمقاومة، ويريدون تدمير المخيمات اللبنانية لأنها ستكون حاضنة للمقاومة اللبنانية في أي هجوم تشنه على العدو”.

Exit mobile version