نصائح لتقليل أعراض الإكزيما والتهابات الجلد في الصيف
الإكزيما، أو التهاب الجلد التأتبي، هو مصطلح شامل يستخدم لوصف مجموعة من الاضطرابات الجلدية المزمنة التي تسبب الطفح الجلدي المتكرر والحكة التي تصيب الأشخاص من جميع الأعمار وأنواع البشرة، ومع حرارة الصيف يمكن للرطوبة المتزايدة في الهواء وضوء الشمس المصاحب للطقس الدافئ أن يزيد من أعراض الإكزيما، إن التعرض المفرط للشمس والحرارة والرطوبة والعرق، بالإضافة إلى المواد المسببة للحساسية الموسمية مثل حبوب اللقاح، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الإكزيما.
اغسل وجهك بغسول لطيف كل يوم
أولاً ، تأكد من أن منظفك لطيف بما يكفي لبشرتك الحساسة، ولكنه فعال بما يكفي لغسل أي عرق قد تسببه الحرارة والرطوبة.
توصي جمعية الإكزيما الأمريكية باستخدام منظف بدون رائحة ودرجة حموضة منخفضة، مما يكمل درجة الحموضة الطبيعية للبشرة بشكل أفضل.
ترطيب الجلد
المرطب اليومي القوي يمكن أن يحافظ على بشرتك بصحة جيدة ورطبة في مرطب الجسم ، يوصي بمكونات مهدئة وشفائية مثل السيراميد ودقيق الشوفان.
بالنسبة لوجهك ، يقترح الأطباء اختيار كريم أو غسول خفيف يحتوي على مكون نشط مثل حمض الهيالورونيك ، وهو مرطب يجذب الماء لترطيب البشرة.
أيضًا ، تجنب منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على روائح ، حيث يمكن أن تسبب تهيجًا لبعض الأشخاص المصابين بالإكزيما.
يوجد علاجات لتهدئة الحكة والالتهاب والاحمرار هي الستيرويدات الموضعية، والتي تأتي بمستويات قوة مختلفة على شكل كريم أو مرهم أو غسول أو بخاخ.
في الصيف ، لا يحب الناس عادةً استخدام مرهم دهني سميك ، وقد نغير التركيبة الخاصة إلى كريم أفتح.
عندما تستخدم الستيرويد الموضعي ، فمن المفترض أن يتم استخدامه مرة واحدة يوميًا لبضعة أسابيع أو حسب الحاجة أثناء نوبة الإكزيما.
من الأفضل تطبيقه مباشرة بعد المرطب وقبل وضع واقي الشمس بوقت كافٍ بحيث يكون لكل منهما الوقت الكافي للتغلغل في الجلد.
بالنسبة لبعض الأشخاص المصابين بالإكزيما ، فإن التعرض لمستويات مضبوطة من ضوء UVA و UVB – يسمى العلاج بالضوء – يمكن أن يكون مفيدًا ، خاصة للحالات الشديدة التي لم تنجح فيها العلاجات الأخرى ، وفقًا لبحث نُشر في مجلة الحساسية وبحوث المناعة الضوء المستخدم في العلاج بالضوء يهدئ استجابة جهازك المناعي ، والذي يسبب كل الحكة والالتهابات لكن هذا لا يمنحك تصريحًا للتعرض للشمس لساعات طويلة ويجب أن يتم هذا العلاج تحت اشراف الطبيب.