بعد مغادرة سلامة… “الخطر” يدهم المواطنين والمرضى!

حذّر نقيب مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات في لبنان جوزيف غريّب, من “انقطاع أدوية الأمراض السّرطانيّة والمستعصية والمُزمنة”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” أوضح غريّب أنه “بعد انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، تمنى الحاكم بالإنابة وسيم منصوري، أن يتخذ المجلس النيابي والحكومة خطوات لضمان تغطية تكاليف صرف الأموال، بما في ذلك تلك المتعلقة بالأدوية المدعومة”.

وأشار غريّب إلى أن “هناك حاجة لقرار من مجلس الوزراء للسماح لمصرف لبنان باستخدام السحوبات الخاصة لتغطية تكاليف الأدوية المدعومة, ولكن حتى اللحظة، لا يوجد جواب واضح حول موعد اتخاذ هذا القرار وكيفية تنفيذه”.

ولفت إلى أن “الأدوية المخصصة للأمراض السرطانية والنادرة والمستعصية غالية التكلفة، وشحناتها تصل إلى لبنان كل شهر ونصف تقريباً وتُستهلك بسرعة عالية بمجرد وصولها, وإذا أصبح هناك إنقطاع بوتيرة الدفع للمصنعين, ستشكّل خطر على استمرارية تأمين الادوية على مرحلة معينة, الامر الذي سينعكس على حياة المرضى”.

ويوضح أن “توقف عملية الدفع تثير قلق المصنعين في الخارج, من أن يكون هذا التوقف مرحلياً أو أنه دائمٌ, وخاصة أن ديون هؤلاء المصنعين وصلت إلى 600 مليون دولار في فترة سابقة, لكنها عاودت الإنخفاض اليوم”.

وكشف عن تواصل “يجريه مع وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس أبيض ورئيس لجنة الصحة النيابية النائب بلال عبدالله لإيجاد الحلول المناسبة, كي لا نقع في المحظور”.

ورأى غريب, أن “الوقت قد حان لإعداد دراسة تنتقل, من دعم السلعة إلى دعم المريض, فداتا المعلومات لدى وزارة الصحة بالنسبة إلى المرضى مكتملة وتعرف تماماً من هو المرضى الذين يحتاجون إلى هذه الأدوية, وكل المرضى أصبحوا على جهاز تتبّع, لذلك يجب العمل على حل بعيد المدى يقوم على دعم المريض مباشرة”.

المصدر: ليبانون ديبايت

Exit mobile version