تعرّض البيان الصادر عن المديرية العامة للجيش اللبناني حول أحداث الكحالة، إلى إنتقادات واسعة من طرفي الإشكال ومن يدور في فلكهما، ولم يُرضِ أحداً منهم، حيث غمز البعض إلى أنّه “يرقى لبيان مرشح رئاسي أكثر من أنه بياناً لقيادة أمنية”.
وتوضح معلومات “ليبانون ديبايت”، أنّ “حزب الله عاتب على البيان الصادر عن قيادة الجيش، لأنه قال أن الإشكال وقع مع الأهالي ولم يذكر كلمة مسلّحين، وكأنه يحاول مسايرة الطرف الآخر”.
في المقابل إستنكر عدد من قيادي المعارضة في الأحزاب اللبنانية بيان “الجيش” الذي أغفل اسم الجهة التي تعود لها الذخائر أي “حزب الله”.
لكن معلومات أمنية، أوضحت أنّ “بيان الجيش حاول الموازنة في التعابير وبدقة حتى لا يتهم بإنحيازه لأي فريق وتمت دراسة كافة التعابير بعناية تامة كي لا تثير الحساسيات لدى أي طرف، وبالتالي لا يكون الجيش طرفاً إلى جانب أحد”.
ولفتت إلى إنّ “إنزعاج الطرفين من البيان دليل على أنه متوازن وأن الجيش بقي حيادياً، لا سيما أن الجيش يتلقى الإنتقادات المتواصلة من الجميع بدل أن يتم التنويه بجهوده الكبيرة لضبط الوضع الأمني في كل مرة”.
المصدر: ليبانون ديبايت