أفادت معلومات قضائية لـ “ليبانون ديبايت” أن قاضي التحقيق الأول شربل أبو سمرا تبلّغ دعوى ارتياب تقدّمت بها ضده رئيسة هيئة القضايا القاضية هيلانة اسكندر أمام الهيئة العامة لمحكمة التمييز ما اضطر القاضي أبو سمرا إلى تأجيل الجلسة لكل من رجا سلامة وماريان حويّك حتى 12 تشرين الأول المقبل”.
وأشارت المعلومات إلى أن القاضي أبو سمرا رفع يده عن الملف بانتظار بت الهيئة العامة لمحكمة التمييز بالدعوى المقامة ضده، مما يرسم علامة استفهام حول رفع الدعوى مع علم الجهة المدعية أن الهيئىة العامّة لا يمكنها البت بسبب الشغور في غرفها وبالتالي فقدانها للنصاب”.
وتقارن المعلومات بين مصير ملف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ومصير ملف المرفأ، مما يدل أن هذا الملف لن يصل إلى نهايته أبداً.
أما عن مصير جلسة حاكم مصرف لبنان التي حددتها الهيئة الاتهامية في 29 آب الحالي, فتشير المعلومات إلى أنها ترتبط بتبلّغه أو لا, فان تبلّغ ولم يحضر فيحق للهيئة الاتهامية إصدار مذكرة توقيف بحقّه أما في حال لم يتبلّغ لا يحق لها إصدار مذكرة كهذه.
ولكن قضية سلامة لا تقتصر على التحقيق اللبناني لا سيّما مع وجود مذكرتي توقيف دوليتين بحقه، حيث يستمر التحقيق في ملفه وقد زار وفد ألماني مؤخراً مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات في إطار تنفيذ الأستنابات القضائية الصادرة بحق سلامة.
وفي تطور بارز أصدرت الخزانة الأميركية عقوبات تستهدف سلامة، حيث فرضت قيوداً على إجراء التحويلات المالية على كل من رياض ورجا وندي سلامة وماريان حويك وأنا كازاكوفا.
كما أضافت الحكومة البريطانية رياض سلامة إلى نظام عقوباتها العالمي لمكافحة الفساد.كذلك فعلت حكومة كندا.
وقد نقلت وكالة “رويترز” عن سلامة رفضه الاتهامات الموجّهة له والعقوبات الأميركية والبريطانية الجديدة، واعداً بـ”تحدّيها” ومواجهتها.
المصدر: ليبانون ديبايت