غسان ريفي يكشف معلومات “بشعة”

غسان ريفي يكشف معلومات “بشعة”

رأى رئيس تحرير سفير الشمال غسان ريفي أن “هناك من يعمل بكل ما قدر له للوصول إلى مرحلة الفلتان الأمني في لبنان، فبعد الثورة والإنهيار الإقتصادي جاء دور التحريض الطائفي والضغط الأمني، فالبلد يتنفس طائفية على دماء الناس وفي أكثر من مكان ومنطقة”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال ريفي: كانت القيادات اللبنانية سابقاً تبني زعاماتها على الخدمة والمواقف الوطنية أما اليوم فتبنيها على الطائفية ودماء الناس، ففي 23 آذار 1970 أرادت المقاومة الفلسطينية تشييع احد شهدائها في مخيم اليرموك في سوريا، نقلته من بيروت مروراً بالكحالة، فتعرضت لكمين من الأهالي ذهب ضحيته 8 قتلى و15 جريحاً، فسارع وزير الداخلية كمال جنبلاط ورئيس حزب الكتائب بيار الجميل إلى العمل على التهدئة وإحتواء الأزمة وطنياً، في حين أنه بعد إنقلاب الشاحنة يوم الأربعاء الفائت وحدوث ما حدث، تمنيتُ لو أن قيادياً واحداً سعى ألى التهدئة بدل الإستثمار بالدم”.

وتابع, “ما من طرح إلا فيه شعبوية طائفية، فالقيادات المسيحية تعمل على إستمالة الشارع بشتى الطرق والوسائل، فلماذا تحريض الأهالي لمعرفة ماذا في داخل الشاحنة؟ ما دخلهم إن كان فيها خضار أم سلاح؟ ما أن وصلت معلومة أن فيها سلاح لحزب الله حتى حاولوا الإستلاء عليها، وما من أحد يطلق النار على شاحنة سلاح إلاّ بتوجيه سياسي. كان يجب ترك الأمر للجيش”.

وأضاف, “يتصرفون وكأنهم لا يعرفون أن هذا الطريق الدولي هو خط إمداد حزب الله، فالمقاومة مشرعة من قبل حكومات شاركت فيها الكتائب والقوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، وهذا البلد مهدد من إسرائيل وفيه مقاومة، ووجودها مع سلاحها مرتبط بالنزاع العربي الإسرائيلي ولا يمكن نزعه إلا بقرار دولي، وأن يكون لبنان مهدداً، ويتم إعتراض المقاومة فيه، هذه خيانة وتنفيذ لأجندات خارجية، كل الإتهامات ضد حزب الله تحركها المصالح السياسية وهناك توجه سياسي خارجي لإستهداف المقاومة”.

من ناحية أخرى إعتبر ريفي أننا “صدرنا خلافاتنا إلى اللجنة الخماسية، فإنقسمت آراؤها إلى ثلاثة أقسام، والمبعوث الفرنسي الخاص جان إيف لودريان أعطى القيادات اللبنانية عطلة صيفية حتى أيلول المقبل مع “فروض العطلة الصيفية” المتمثلة بوضع مواصفات للرئيس العتيد”.

كما كشف أن “رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، قرر العودة للتفاوض مع حزب الله بعد أن وصل إلى طريق مسدود يوحي بإمكانية وصول قائد الجيش جوزاف عون إلى الرئاسة. ولكي يحفظ ماء الوجه، أعلن عن شروطه الثلاث، وحالياً المفاوضات متوقفة في إنتظار تقديم التيار الوطني تصوراً واضحاً لطروحاته الفضفاضة”.

وختم ريفي بالقول: “هن

اك تيارات سياسية تسعى إلى تكسير البلد وتفتيته لأن ذلك برأيها أسهل من إعادة ترميمه، وأنا أقول لهم إرحموا الشعب اللبناني فله الحق بالعيش الكريم”.

Exit mobile version