لم تتوقف مأساة فندق ومسبح السان جورج الذي بدأت رحلة معاناته مع الحرب الأهلية التي دمّرته بالكامل ليعود ويشهد دمارًا مشابهًا بعد الإنفجار الذي إستهدف الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومن ثم تكرّرت معاناته مع إنفجار مرفأ بيروت وتسبّب له بأضرار إضافية، ها هو يقبع اليوم تحت “بلطجة” يمارسها أشخاص يدّعون أنهم من قِبل قوى الأمن الداخلي.
وفي تفاصيل ما يحصل، فإنّ فندق ومسبح السان جورج يتعرّض لعملية مضايقة تهدف إلى منعه من القيام بأعمال ترميم الأبنية القائمة على العقارات والواجهات الخارجية في ميناء الحصن، رغم حيازته على تراخيص قانونية من بلدية بيروت عملاً بأحكام المادة 205 معطوفة على المادتين 194 و197 من القانون رقم 1990/17 تسمح له القيام بهذه الأعمال، حيث تؤّكد مصادر مقرّبة من شرطة بلدية بيروت بأنّ “تلك العناصر لا تنتمي إلى قوى الأمن الداخلي”.