لفت الكاتب والمحلل السياسي، قاسم قصير، إلى أن “كلام السيد حسن نصرالله أمس مهم جدا لجهة استيعاب ما جرى في الكحالة فهو كان استيعابيا للمشهد وهادئاً في مقاربته للحدث بتفاصيله”.
وقال قصير في حديثٍ لـ “الجديد”: “حزب الله يحاول حتى قبل حادثة الكحالة مراجعة أدائه الداخلي ومقاربته للملفات”.
وتابع، “القيادي في الكتائب اللبنانية سيرج داغر قام بإدارة التحريض في حادثة الكحالة وما قام به العماد ميشال عون مهم جداً لإعادة إمتصاص ردود الأفعال”.
وأشار إلى أن، “حتى الأن لم يظهر اي خيوط ترابط بين الأحداث في الكحالة وعين الحلوة لكن هناك من يريد الإستثمار في هذه الحوادث”.
وأردف، “قائد الجيش لا يحسد على وضعه ولو ما تصرف بالشكل الذي تصرف به في الكحالة لكنا وصلنا إلى اصطدام غير معروفة نتيجته ولكن الجيش حرص على معالجة الموضوع”.
وختم قصير، “حزب الله توصل الى قناعة أن لا خيار لبناء الدولة في لبنان إلا من خلال إتفاق الطائف وهناك الكثير من الملاحظات على أداء الفريق المذكور”.
المصدر: ليبانون ديبايت