احتفال ديفيد بيكهام وليونيل ميسي يتحول لشجار عنيف … ما السبب
تحول احتفال نجمي كرة القدم ديفيد بيكهام وليونيل ميسي في أحد مطاعم مدينة ميامي إلى أعمال عنف وشغب، وذلك بسبب بعد محاولة أحد مرتادي المطعم التقاط صورة عائلية بمناسبة عيد ميلاد ابنته.
وفي التفاصيل، زعم أحد الرجال أنه تعرض لضرب مبرح من قبل رجال الأمن، بعد محاولته التقاط صورة عائلية من عيد ميلاد ابنته الـ21، إذ ظنوا أنه يحاول التقاط صورة لنجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي وزوجته أنتونيلا روكوزو خلسة، وذلك خلال احتفالهما مع عائلة ديفيد بيكهام في ملهى Gekko .
وشدد الرجل، الذي لم يكشف عن اسمه، أنه لم يحاول بأي حال من الأحوال التقاط صور للمشاهير، وادعى أنه ببساطة أراد التقاط صورة لعائلته.
وروى صديق الرجل تفاصيل الحادثة لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قائلا: “قفزوا علينا وطردوني ولكموني في وجهي. فقط لأن صديقي كان يحاول التقاط صورة مع زوجته، وليس مع بيكهام أو ميسي، لقد كان شأنًا عائليًّا”.
وشوهد الرجل في الفيديو الذي تداولته الصحف العالمية بوجه وقميص ملطخين بالدماء، فيما بدت علامات الضرب المبرح واضحة على وجهه.
وعلى صعيد آخر، كشف الممثل الرسمي لملهى Gekko لموقع “بيج 6” أن الزبون كان في حالة من الثمالة وأصبح “عدوانيًّا”.
وأضاف في تصريحه: “كان ضيفًا مخمورًا يلتقط صورًا لزملائه الضيوف وطُلب منه التوقف، إلَّا أنه واصل التقاط الصور، ليتم اصطحابه بهدوء خارج الملهى.. ثم عاد للمكان بطريقة عدوانية واندفع نحو الباب في محاولة للدخول مرة أخرى، إلَّا أنه مُنِع من الدخول”.
هروب فيكتوريا وابنتها
ورصدت عدسات الباباراتزي لحظة مغادرة زوجة بيكهام، مصممة الأزياء البريطانية فيكتوريا بيكهام، المطعم مع ابنتها هاربر (12 عامًا) فور اندلاع المشاجرة، إذ ابتسمت للكاميرات وعانقت ابنتها لدى وصولهما للسيارة التي وقفت أمام المطعم.