طمأن الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر إلى أنه “ستكون هناك انطلاقة شبه عادية للعام الدراسي المقبل، في حال كانت قناعة الأهل والمعلمين وإدارات المؤسسات التربوية بضرورة استمرار الرسالة التربوية متوافرة، مع العلم أنه يجب إيجاد السياسة السليمة لاستيعاب الشريحة غير المقتدرة”، مشدداً من جهة أخرى على “وجوب إيجاد حلول للمدارس الرسمية لأنها حاجة وطنية”.
وعن اتّفاق إدارات المدارس الخاصة مع الأساتذة على دفع ما بين 35% و65% من الرواتب بالدولار العام المقبل، أكد، في حديث إلى “صوت كلّ لبنان”، “تفهّم مطالب الأساتذة والسعي إلى تأمينها في مختلف المؤسسات التربوية”، لافتاً إلى “ضرورة الأخذ بالاعتبار التنوع الكبير بين هذه المؤسسات واختلاف وضعها بحسب المنطقة الجغرافية. وأضاف: نسعى إلى تأمين المطالب من دون أن يعني ذلك حكماً زيادة الـ65 في المئة على رواتب الدولار، لأنّها ستؤدي إلى كلفة مرتفعة على الأهل”.
وعن زيادات الأقساط المدرسية العام المقبل، أوضح نصر أنها “ستتضاعف أو ترتفع ثلاث مرات، لأن الحوافز المالية والاجتماعية التي أُعطيت للأساتذة ازدادت أيضاً بالحجم نفسه، ما أدّى إلى رفع مساهمات الأهالي بالدولار لتغطية التكاليف المطلوبة”.