قررت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) تعليق خدماتها في أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان احتجاجاً على وجود مقاتلين مسلحين حول مدارسها ومنشآت أخرى في المنطقة.
وقالت الأونروا في بيان: “إنها لا تتهاون إطلاقاً مع أي انتهاك لحرمة وحياد منشآتها”.
ولفت البيان إلى انه “من غير المرجح أن تكون المدارس في المخيم مستعدة لاستقبال 3200 طفل في بداية العام الدراسي الجديد بالنظر الى الانتهاكات المتكررة، بما فيها تلك التي حدثت في الماضي، والأضرار الكبيرة التي وقعت”.
وأضاف، “تجدد الأونروا دعوتها للجهات المسلحة للإخلاء الفوري لمنشآتها لضمان تقديم المساعدة الملحة للاجئي فلسطين دون أي عوائق”.
ويذكر أن مخيم “عين الحلوة” شهد اشتباكات عنيفة اندلعت في 29 تموز الماضي، واستمرت عدة أيام بين مسلحين من فصائل إسلامية وقوات الأمن التابعة لحركة “فتح”، قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تشرف على تنفيذه لجنة “هيئة العمل الفلسطيني المشترك”.
واستخدم المسلحون خلال الاشتباكات أنواعاً مختلفة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة، بما في ذلك القذائف الصاروخية. ما أسفر عن سقوط 14 قتيلًا وأكثر من 60 جريحاً في المخيم .
المصدر: 24