صرّح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أمس الخميس بأن المرحلة “صعبة جدًّا”، الأمر الذي طرح علامة إستفهام عما ينتظرنا في الأيام المقبلة، حيث تردّدت معلومات بأن ميقاتي قد يلجأ إلى الاعتكاف في حال استمر البعض بإعاقة مهمات حكومته.
يؤكّد النائب السابق علي درويش، أنّ “موضوع الإعتكاف غير وارد حتى اللحظة عند الرئيس ميقاتي وهو سيبقى ملتزمًا ومستمرًا بمهامه حتى آخر لحظة، لكن عندما يرى أن كل سبل الحلول أُقفلت في وجهه عندها من الممكن الحديث عن خيار آخر”.
ويوضح درويش في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “خطاب الرئيس ميقاتي أمس كان بمثابة صيغة تحذيرية لكافة القوى السياسية، بأنه ليس وحده المسؤول عن الواقع الذي نعيشه ومن واجب كافة الأفرقاء أن تساهم في تسيير شؤون الشعب، من أجل تمرير هذه المرحلة الصعبة بأقل خسائر ممكنة”.
وحول مسار المرحلة المُقبلة؟ يقول: “نعيش في لبنان كل يوم بيومه، ونحن لاحظنا ما حصل في أزمة الكهرباء وكيف تمت معالجتها بطريقة فورية، في الوقت الذي كنا معرّضين فيه إلى خطر توقف التغذية الكهربائية عن موردين أساسيين لتغذية خزينة الدولة هما مطار ومرفأ بيروت”.
ويُشير درويش، إلى أنّ “أزمة الكهرباء حُلّت بشكل آني، وبالتعاون القائم بين رئاسة الحكومة ووزير المال وحاكم مصرف لبنان بالإنابة سيتم تسيير شؤون الناس والدولة قدر الإمكان، إلّا أن ما يُستجد في المرحلة المقبلة يبقى رهن الأيام”.
المصدر: ليبانون ديبايت