اللبناني “مبسوط” رغم الأزمة.. كيف ذلك
“مبلا”.. اللبناني مبسوط رغم الأزمة التي يعيشها، والدلائل على ذلك كثيرة.. فما هي؟
- اللبناني يسعى لأن يُغني حياته بأيّ حركة أو أمر تجعلهُ يشعر بالسعادة.. حتماً، قد يكونُ هذا الأمرُ بسيطاً من خلال رحلةٍ بسيطة أو نُزهة مع العائلة عند شاطئ البحر في بيروت أو صيدا.. اللبناني يصنعُ من الأزمة إنفراجةً لنفسه، ولا ييأس أو ينكسر.
- اللبناني يحضر الحفلات ويتوافد إليها لمتابعتها.. حقاً، يُحبُّ الحياة بكل تفاصيلها، ومهما اشتدّت الإنتكاسات، لا يمكن للبناني أن يكون مكسوراً.. الفنّ في روحه، والأصالة تسري في دمائه.. صيف العام 2023 كان شاهداً على إرادة الحياة بالمهرجانات التي تزدادُ تباعاً.. من كل حدبٍ وصوب، يأتي اللبنانيون إلى أماكن الإحتفالات، لأنّ الحياة تحتاجُ لذلك رغم كل الصعوبات.
- اللبناني “مبسوط” عندما يرى الوافدين يدخلون البلد رغم كل شيء.. اللبناني “مبسوط” حينما يرى الإنتعاش كبيرا، ويرى أن الحركة تنشطُ بشكلٍ لافت.. اللبناني “مبسوط” حينما يرى أنّ بلده ما زال آمناً رغم إشكالاتٍ عديدة.. اللبناني “مبسوط” رغم القلّة، والدليل أنهُ يطمح للتطور أكثر فأكثر..
حقاً، هذا هو اللبناني.. وليس سهلاً أن تكون لبنانياً!!!