أفادت أوساط عين التينة، لصحيفة “النّهار”، بأنّ “رئيس مجلس النواب نبيه بري الّذي لا ينفكّ عن دعواته لسلوك طريق الحوار، وكان بدأ التّشديد على ذلك قبل سنة في صور في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقَيه، سيكرّر كلامه في الذّكرى نفسها في 31 آب الحالي، على أساس ألّا مفرّ أمام كلّ الأفرقاء والكتل إلّا اتباع طريق الحوار”.
وأشارت الصّحيفة إلى أنّ “برّي ينتقد الرّافضين للحوار، وعدم التّجاوب مع المساعي التّي تبذلها باريس في هذا الخصوص. ويتوقّف عند الرّافضين لمطلب الحوار تحت المظلّة الفرنسيّة، ويتّهم هؤلاء بأنّهم “يهوون المعارك الخاسرة، إذ يرون من وجهة نظر خاطئة أنّ فرنسا في وضع صعب، بعد تثبّتهم من ارتفاع منسوب التّقارب السّعودي- الإيراني على أهميّته”.
ونقلت عن بري أنّه “كان من الأفضل لنواب المعارضة التّجاوب مع لودريان، بدل المراهنة على خيارات أخرى”.