شاكر البرجاوي يقرع طبول الحرب في أيلول

شاكر البرجاوي يقرع طبول الحرب في أيلول

رأى رئيس حزب التيار العربي شاكر البرجاوي ان “لدينا في لبنان أزمة قوى سياسية ووطنية وأزمة انتماء فجميعنا نهبنا هذه الدولة وأرهقناها”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج وجهة نظر قال البرجاوي:” الدول مثل الأشخاص لديها وظيفة ونحن لم ندرك أن لبنان فقد وظيفته دولياً من سياحة إلى ترانزيت، واستشفاء وغيرها من الخدمات، ولا زلنا نحلم بأمجاد الماضي”.


وتابع، “كنا ممنوعين من التنقيب عن النفط لذلك أعلنت شركة توتال عن عدم اكتشاف كميات تجارية في البلوك رقم 4، أما اليوم وبفضل تهديدات حزب الله ووضعه كاريش مقابل البلوك رقم 9 سُمح بالتنقيب بفضل المسيرات وضغط الحزب، وأنا أحذر من القول انه “لا توجد كميات تجارية في البلوك رقم 9 لأن ذلك سيؤدي إلى حرب أكيدة، وسيتوقف المشروع الأميركي بنقل الغاز”.

كما إعتبر أن “على الدولة مكافحة التهريب عن طريق طلب دفع الضرائب قبل وصول البضائع كذلك يجب عليها تحصيل أموال الأملاك البحرية بالعملة الصعبة كي تتمكن من تغطية مستحقاتها، إضافة إلى ضرورة ترشيق القطاع العام الذي يطالب بالمستحقات ولا يعمل، كذلك من الواجب إقرار الصندوق الإئتماني، ولكن يجب بحثه بشفافية وبكل دقة كما يجب إلغاء التعديلات التي أضيفت على قانون عائدات النفط، وإلغاء مسألة الشركة الوسيطة، ومن الضروري أيضاً إقرار مشروع اللامركزية الإدارية الموسعة والبحث في آلية تطبيقها؛ لأنها بند موجود في إتفاق الطائف”.

ولفت إلى أن “الموفد الفرنسي الخاص جان إيف لودريان لن يعود إلى بيروت إلا بعد إنتهاء الحفر والإعلان عن وجود النفط، فالتسوية الرئاسية مؤجلة ومحكومة بهذا الموضوع إضافة إلى ارتباطها بالتسوية على صعيد المنطقة والعالم، فالكل مرتبط بالإنتخابات الأميركية وبأي من الحزبين سيصل إلى السلطة، خاصة ان الأميركي يضغط لإسقاط جزء من الإتفاق السعودي الإيراني في سوريا والحشد الأميركي في سوريا سينعكس على لبنان”.

وأردف قائلاً: “أنا أرى الحل في دولة علمانية وليس فدرالية، إذ لا يمكن بناء وطن على الفدرلة والرئيس المنتخب بشير الجميل بدأ مسيرته السياسية بقناعة معينة ووصل إلى رئاسة الجمهورية بقناعة اخرى قائمة على الدولة الوحدوية، مما أدى إلى إغتياله”.

ورداً على سؤال أكد البرجاوي على مسألة إستدعائه من قبل الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي عرض عليه مليون دولار له وخمسة ملايين لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط إضافة إلى الكثير من السلاح لمواجهة النظام السوري في لبنان، لكن جنبلاط قبل في البداية، ثم عاد ورفض خوفاً من إغتياله، فعادا وتراجعا عن الموضوع.

وختم البرجاوي بإبداء أسفه على وضع السنة في لبنان فهم يعيشون “حالة من الإحباط نتيجة الفراغ والتركة التي تركها لهم سعد الحريري”.

Exit mobile version