مطار بيروت مُهدد بالإغلاق
أعلن مراقبو حركة المرور الجوي في مطار بيروت اليوم الخميس، عزمهم الإضراب عن العمل الشهر المقبل بسبب نقص حاد في عدد الموظفين، ما من شأنه أن يغلق المطار.
ومن المفترض أن يكون هناك 87 من أفراد مراقبة الحركة الجوية في المطار.
هذا وواجه المطار انقطاعات كهرباء، ونقصا في المعدات لشهور خلال موسم السياحة المزدحم.
من المقرر أن يبدأ الإضراب في الخامس من أيلول ولن يعمل مراقبو الحركة الجوية خلال الليل بين الثامنة مساء والسابعة صباحاً.
وكانت هيئة سلامة الطيران الأوروبية والمنظمة الدولية للطيران المدني قالتا في تقرير نشرته وسائل إعلام الأسبوع الماضي إن تفتيشهما لمطار بيروت في بداية الصيف الجاري كشف عن العديد من المخاوف الأمنية، ومنها النقص الحاد في عدد أفراد المراقبة الجوية.
وقال مراقبو الحركة الجوية في بيانهم إن “الحكومة تجاهلت مقترحاتهم المتكررة لحل المشكلة، ومن بينها جلب خبراء من الخارج وحل مشكلاتهم الأمنية”.
وأضافوا أنهم “يعملون نحو 300 ساعة شهريا وسن معظمهم يزيد على خمسين عاما”.
وذكرت المديرية العامة للطيران المدني في لبنان الأسبوع الماضي أن نقص موظفي المطار جزء من مشكلة عالمية كان لقيود جائحة كورونا يد فيها.
وتابعت أن “السلطات تدرب موظفين جددا بدعم من المنظمة الدولية للطيران المدني”.
ليبانون ديبايت