بعد أن إستفزّها الإسرائيليون… إليْكم ما فعلته غنى غندور

بعد أن إستفزّها الإسرائيليون… إليْكم ما فعلته غنى غندور

نشرت المؤثرة على مواقع التواصل الإجتماعي غنى غندور فيديو أثناء تواجدها في جزيرة جنوب فرنسا وهي تحمل العلم اللبناني، وظهر في الفيديو الذي نشرته أعلام عدة من بينها العلم الإسرائيلي، حيث لاقى الفيديو عدة تعليقات.

وللإستفسار حول ما حصل، توضح الموثرة غنى غندور، في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنّها مع زوجها ومجموعة لبنانيين كانوا متواجدين في جزيرة جنوب فرنسا حيث الاجواء مسلية ومرحة، وعادة يقوم الزوار بطلب وضع اغنية عن بلدهم وفتح مشروب ورفع علم هذا البلد مقابل بدل مالي باهظ جداً، وما حصل هناك أنّ زواراً إسرائيليين كانوا في حالة سكر شديدة وطلبوا أغنية لبلدهم وبدأوا يلوحون بالعلم الاسرائيلي”.

هذا المشهد كما تروي غنى إستفزها وبقية اللبنانيين لا سيما أنّ “الإسرائيليين كانوا يقومون بحركات غير لائقة وسمعوهم يتحدثون باللهجة اللبنانية وحاولوا استفزازهم، فما كان منهم إلّا أن ردوا بالطلب من عامل المطعم أن يحضر المشروب إلى طاولتهم ويعرض أغنية للبنان مع إحضار العلم اللبناني”.

وتُردف: “رفرفنا بعلم لبنان في الأعالي وسط أجواء جدًا جميلة، حيث أتت فتاة إسرائيلية وطلبت التحدث إلينا لكننا رفضنا هذا الأمر”.

وتتطرّق غندور إلى حملة الانتقادات التي تعرّضت لها، وتقول: “هناك بعض الأشخاص السخيفين إنتقدوني في الفيديو الذي نشرته وقالوا كان علينا مغادرة المكان فورًا عند رؤيتنا للإسرائيليين، لماذا سنغادر فهم أصبحوا متواجدين في كل بلدان العالم”.

وتُضيف: “أنا نشرت الفيديو لكي أوصل رسالة مفادها من أنّه بالرغم من أي تطبيع هذا لا يعكس حقيقة أن “الشعب العربي ما رح يقبلن وقد ما جربوا يضللو الحقيقة الحقيقة رح تضل ساطعة”… والأهم من كل ذلك أن العلم اللبناني سيبقى مرفرفًا في الأعالي أين ما كان”.

وفي ختام حديثها، تؤكّد غندور، أنّ “اللافت في الأمر لم نكن لبنانين فقط، كان الكثير من العرب الذين تضامنوا معنا ودعمونا، وهذا أكبر دليل على أنّ الحقّ لا يموت”.

Exit mobile version