مسؤول لبناني أميركي “كبير” يعلن “أمر عمليات” بإتجاه لبنان ورسائل “نارية”
أكد الخبير في شؤون العلاقات الخارجية في واشنطن الدكتور وليد فارس أن “المشهد في لبنان مرتبط بمن يسيطر عليه جيوسياسياً، ومستقبل إستخراج النفط فيه سيكون تقنياً، فهذه الشركات التي تم التعاقد معها ستقوم بعملها ولكن المشكل أن من يسيطر على المنظومة في لبنان هو تنظيم إسمه حزب الله الإيراني وهو موجود على لوائح الإرهاب في واشنطن”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر”قال فارس: “ميكانيكية إنتخاب رئيس للجمهورية في لبنان موجودة في يدّ المحور التابع لحزب الله وحلفائه السياسيين الذين أخّروا الإستحقاق عمداً لتغيير الأوضاع على الأرض وتحويلها لصالحهم، فلم تعد الرئاسة في لبنان موضوعاً داخلياً إنما موضوعاً إقليمياً ودولياً”.
وتابع, “هنالك تفاهم لدى الأكثرية في الكونغرس بين الجمهوريين بأكثريتهم الساحقة وبين جزء لا بأس به من الديمقراطيين لمواجهة تمدّد الميليشيات في لبنان وخاصة ميليشية حزب الله، كما هناك قلق في مجلس الأمن القومي من قيام الحرس الثوري الإيراني بنصب صواريخ في البقاع ما يذكرنا بأمور شبيهة جداً حدثت في عام 1982 في نفس المواقع تقريباً”.