أيمن زيدان يحتفل بعيد ميلاده برسالة حزينة

أيمن زيدان يحتفل بعيد ميلاده برسالة حزينة

دوّن الممثل السوري أيمن زيدان، رسالة حزينة في عيد ميلاده الـ 68، الذي يصادف اليوم الخميس، الـ31 من شهر آب/أغسطس، أوضح فيها أن هذه المناسبة جعلته يستذكر سنواته الماضية وما مر بها من أحداث مؤلمة وموجعة.

وقال زيدان في رسالته التي نشرها عبر “فيسبوك”: “ها أنا ذا أفتح بوابة الثامنة والستين من عمري… أتأمل كل تفاصيل السنوات التي غادرتني بحلوها ومرها.. أقرأ عناوينها المسكونة بكل ما يمكن للإنسان أن يعيشه من إخفاقات ونجاحات.. من جنون وعبث.. ومن خذلان وفقدان.. من أفراح صغيرة تناثرت هنا وهناك ومن أحزان على رحيل الأحبة وعلى أوجاع البلاد”.

وأضاف: “سنوات الحلم والشباب ركبت صهوة الريح ومضت وسنوات الخيبة والمرارة ما زالت تحبو كسلحفاة عجوز… ثقيلة أحمال الروح هذه الأيام… وموجعة معاركنا مع هذه الدنيا… تلاشى الغمد وظل السيف الصدئ مشرعاً في مواجهة عالم ما عاد يشبه أحلامنا الحمقاء”.

وتابع الممثل السوري: “الآن لا شيء سوى البحث المحموم عن السكينة في وطن صغير تسكنه وجوه الأحبة وأوراق زمن مضى.. هنا في هذا الحيز الهادئ من العالم أجلس شبه وحيد أشيّع ما تبقى من أفراح السنوات الغابرة بقلب واهن ما زال تواقاً لأنشودة فرح وإطلالة مُفتقدة لعالم من السكينة”.

واختتم رسالته متمنياً عاماً سعيداً لمحبيه، قائلا: “كل عام وكل الأحبة أقل حزناً”.

Ayman Zedan/facebook

ابنته نورا تصفه بالحب الأول والأصدق

من جانبها؛ شاركت نورا صورة تجمعها بوالدها عبر “فيسبوك” أرفقتها بتعليق أعربت فيه عن حبها الكبير لوالدها، واصفة إياه بالحب الأول والأصدق، قائلة: “يا أول حب بحياتي، يا أغلى وأصدق حب”.

وأكدت أنه السبب الأول لنجاحها وأشقائها، كما أنه الملجأ والحضن لهم، مضيفة: “كل عام وأنت حضن يلمنا وجبل يسندنا وفخر يرفع راسنا .. كل عام وأنت سبب لنجاحنا”.

وقالت إنها محتارة بشأن ما تتمناه لوالدها في عيد ميلاده، معلقة: “ما بعرف شو بدي أتمنالك بعيدك لأنه كل فرح الدنيا وراحتها وحلاوتها ما بوفوك حقك… حق التعب والجهد والسلام والأمان يلي عطيته لعيلتك وفنك.. وكل شخص عرفك إن كان بعيد أو قريب منك… فيني قلك كل عام وإنت أحلى، كل عام وإنت أقرب، كل عام وإنت بعيوننا أكبر وأكبر”.

كما وجهت نورا رسالة شكر لوالدها لأنه صقل شخصيتها بشكل مثالي، وجعلها إنسانة محبة مسامحة تتحمل المسؤولية، قائلة: “شكراً على كل لحظة حبيتني فيها فتعلمت كيف حب.. وكل لحظة سامحتني فيها فتعلمت كيف أعتذر… وكل لحظة تركتلي فيها القرار فتعلمت كيف أتحمل المسؤولية.. وكل لحظة وبختني فيها فتعلمت كيف كون أحسن نسخة من نورا… نورا يلي مين ما شافها بيقلها ونعم التربية.. وأنا رح قلك الفضل للمعلم الأول أيمن زيدان”.

Exit mobile version