عمل “إستخباراتي” لإغراق لبنان”… من يقف وراءه
في وقت يحاول فيه الجانب اللبناني إيجاد حل لعودة النازحين إلى سوريا بعد سنوات على تواجدهم، نشهد موجة نزوح جديدة عبر المعابر غير الشرعية بين البلدين.
في هذا الإطار، يؤكّد رئيس حركة التغيير المحامي إيلي محفوض، أنّ “موجة النزوح السوري الجديدة مستمرة بوتيرة متصاعدة وبخطورة كبيرة، ومن الواضح وفق لما يتبيّن أن هناك قرارًا مركزيًا إستخبراتيًا سوريًا من أجل إغراق لبنان بعشرات وآلاف اللاجئين السوريين”.
ويوضح محفوض في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت، أنّه “إذا كان هناك مسعى لإشعال فتيل حرب ما أو فوضى في لبنان قبيل إتمام إستحقاق إنتخابات رئاسة الجمهورية أو تسوية ما، فإن هذا الأمر في بالغ الخطورة، خاصة مع دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الحوار وما سمعناه بأنه يجب الذهاب إلى حوار دون حرب أفضل من يكون الحوار بعد حرب،إضافة إلى أنّ كل المعطيات والمواقف التي نسمعها من الفريق الإيراني السوري في لبنان توضح بأنهم يريدون الذهاب إلى مسار معقّد سيشكّل خطرًا علينا”.
وحول العلاقة بين موجة النزوح السوري الجديدة والقرار الأوروبي الذي يدعم بقاء النازحين في لبنان؟ يؤكّد أنّه “ليس هناك من مستند رسمي يدل أنّ هناك قرارًا أوروبيًا لتوطين السوريين في لبنان، والذي يقوم به الإتحاد الأوروبي هو دعم بقاء النازحين في لبنان من خلال المساعدات التي توصل إليهم، إلّا أنّه بطبيعة الحال إن كان هناك من قرار رسمي في هذا الإطاربالتأكيد سنواجهه كما واجهنا التوطين الفلسطيني أو أي قرار على هذا المستوى”.
ويُشير محفوض، إلى أنّ “كل الذي يحصل حاليًا تتحمل مسؤوليته الحكومة التي كانت عام 2011 وبالتحديد الفريق العوني الذي رفض إقامة مخيمات عند الحدود بعيدًا عن القرى والبلدات اللبنانية”.