اللواء ابراهيم: من جرّب المُجرّب عقله مخرّب
لفت المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم خلال عشاء تكريمي في بلدية كوثرية السياد انّه “جاءَت المشاريع الاسرائيلية تبحث عن ضالّتها هُنا عبر ضرب ركيزة قوّة الشّعب الفلسطيني ألا وهي وحدته. فحذارِ مما يُدبّر للمُخيّم وربّما لكلّ تجمّع فلسطيني لاحقاً”
وتابع، “إنّ الاعتداء على الفلسطينيين اليوم أو في أيّ مكانٍ آخر هو الخدمة بعينها للمشاريع الإسرائيليّة العاجزة عن المواجهة في غزّة والضفّة الغربيّة”
واكّد انّه، “نريد رئيساً يضمن ويُطمئِن المُقاومة التي هي قوّة لبنان وليس لطائفة أو مذهب أو فئة مُحدّدة، رئيساً يُعيد الثقة بلبنان لمواطنيه أوّلاً، مُقيمينَ ومُغتربين، زنريد رئيساً لا همّ له غير قيام المؤسسات والدّولة واستجماع كلّ عناصر القوّة لوطنٍ بلغ ما بلغ من الوهن”.
واضاف، “يزيد آلامنا اليوم الشّغور الرّئاسيّ الذي ينبغي أن يُملأ اليوم قبل الغد برئيس جامعٍ قادرٍ على التواصل مع الجميع، إنّ الحلّ المتاح الآن مضمون النتائج، وهو اتفاق الطّائف والدّستور. وأيّ شيء آخر هو مغامرات غير محسوبة
الدّعوة لحوار ارتضيناه منهجاً كلبنانيين ليسَت سوى دعوة لتسهيل التفاهم على تطبيق للنّصوص الواردة في الدستور وتهيئة الظّروف لذلك وليس للخروج عليه أبداً، إنّ الحلّ المتاح الآن مضمون النتائج، وهو اتفاق الطّائف والدّستور. وأيّ شيء آخر هو مغامرات غير محسوبة.”
وتابع، “الدّعوة لحوار ارتضيناه منهجاً كلبنانيين ليسَت سوى دعوة لتسهيل التفاهم على تطبيق للنّصوص الواردة في الدستور وتهيئة الظّروف لذلك وليس للخروج عليه أبداً.”
وقال اللواء ابراهيم لأهالي الجنوب انّه، “من غير المسموح التشكيك بوطنيّتكم. قاتلتم أعتى الجيوش دفاعاً عن وطنٍ آمنتم به وكوننا في الجنوب اليوم، فالمحيط من صيدا إلى الحدود مع فلسطين يشهد على ما قدّمتم وما واجتهم من أجل هذا الوطن، لن نرد على التشكيك بعروبتكم من قبل “تُجار المواسم” بالعروبة، والتاريخ هُنا هو الشّاهد، وليس ببعيدٍ لأصحاب الذاكرة ما حصل في كفرفالوس.”
وختم، “إنّ العجزَ عن تقديم الحلول السّياسيّة لا يُجيز التهديد والوعيد والعنتريّات لأنّ طريقه مُقفلة ولن تؤدّي إلا إلى الفتن والحرائق المُتنقّلة. هنا الكلمة تحل الأزمات – لأنّ شروط الكلمة هي العقل والتلاقي – ومن جرّب المُجرّب عقله مخرّب.”